الجمعة، 2 ديسمبر 2011


تتراءى أمام ناظري دائما
ترسل إلي تحية صباحية
عبيرها مسك يدغدغ مسامعي
همسها مشاعر مختلطة
أساسها الحنين..منبعها القلب
...
تتبعثر الأفكار من حضن يحتويها
تعلن التمرد والعصيان
وترسم رواية العشق الأبدي
تنبئ عن مستقبل مجهول
مرسوم على حكاية خرافية
وآحلام تأبى أن يكون الواقع واقعها
وتؤمن من أن الأمنيات حلم سرمدي
لا ينتهي بمجرد أن تفتحا عيناها
فهو أزلي لا ينقطع...


وحدها هناك..
وحدها هناك عند وجود لا أحد...
لا أحد في ظلمة قاتمة وجامدة...
جامدة لا همس ولا حياة سوى الظلام...
ظلام يسيطر على الأجواء..
...
أجواء ساحرة تتخللها نسمات...
نسمات هي باردة من تغير الأجواء ربما..
وربما من برودة الموقف عند كثافة الظلام...
ظلام مخيف يرسل البرودة للعظام المتكسرة..
المتكسرة من غطرسة النفوس البشرية....
بشرية يطلق عليها وإن كان الواقع مخالف...
مخالف ولكن يبقى الإنسان إنسان...

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...