الاثنين، 28 مايو 2012

سوريا الألمـــــ



سوريا الألمـــــ
بأي دمعا نبكيك....بأي فعل نرثيك...بأي أسى نعبر لك عن عميق حزننا...بأي كلمات ننثرها لمآسيك...
كل يوم نتذوق الألم معك..نتوجع كثيرا لحالتك..تهدين أطفالك يوميا...
أي قلب هذا الذي يملكه الحاقدون؟!!تبا لهم وعلى هذه الرجولة..مناصبهم فوق أي شيء.. أرواح قومهم لا تساوي قيمتهم..
أين غابت المنظمات الإنسانية والجهود الدولية؟!!!! أين هي الآن؟!! أين من ينادي بالأمن و السلام؟؟!!
نحن لسنا بصناع قرار وإنما نعبر فقط ليست السكين والملعقة بأيدينا..ماذا ترانا فاعلون لأجلك سوريا!!! لا توجد لدنيا الصلاحية..
جل ما نستطيع به هو توحيد الدعاء لك ولا تيأسي ليعذبنهن الله أشد العذاب والعار سيلحق بهم...
مشاهد يوميا لا نقوى على مشاهدتها ونحن خلف الشاشة ونتجرع على أثرها الألم ولكن كيف لأناس هم في أرض المعركة في أرض الدماء أمامهم جثث تتزايد وأشلاء تتناثر وصراخ يهز العالم ولكن لا يهتز لمن لا قلب له لمن لا مسؤوليه لديه!!!!
الدماء أظلمت حياتهم وألبستهم السواد..لا طعم للراحه لا مجال للفرح..يوميا العزاء لأرواح مسكينة..
متى سيرسم الفرح وتعود ضحكاتهم وتلازمهم بعض من الراحه؟!!!..متى ينعمون بالسلام المنشود؟!!..
أجهش العالم بكاء إستيائك لحالك يا سوريا...ولكن لا يد لمن لا يد له...

الأحد، 27 مايو 2012

العدسة...بعض من حياتي...


التصوير....فن و إبداع.......عالم رحب مليء بالمعاني و الأحاسيس....


كثيرا ما نتوقف ونحن في قمة الإنشغال لإلتقاط صورة لمنظر قد أدهشني...

لا نتوانى للإلتقاط ما دمن نجد الراحه.....

وتكتمل الحكاية....لحكاية عشقي لبركاء......

هي الطبيعه و الجمال....

أخترت لكمــــــ منطقة نالت على تقديري.........


أترك لكم مجال للتذوق.........












            دمتم في تألق.......

منبع الجمال....

  

عشقي للعدسة ليس له حدود ولكن عشقي لقريتي أبلغ...

كل يوم وأنا أمر بجانب البحر أتنفس جمال 

قريتي ولا تتوانى عدستي برسم صورة 

الجمال...فأنه أعشقه للجنون...البحر عظيم 

والأجمل بأنه يخلد ذكرى غالية في قلوبنا في كل زيارة....

في هذه الزاوية رسمت جمال البحر وهو في 

الغروب ...عندما تلامسه اشعة الشمس فتخيم الروعة المكان,,وتصبح العدسة 

مجنونه لهذا الجمال...فما أعظمه...

سطرت بلا وعي قصة صديقين وإيديهما المتشابكة وهم على شرفات البحر في 

غمرة من الفرح..وكأن لا يوجد عند البحر سواهم..




























مدينتي بركاء منبع الجمال....لن ألوم نفسي لحبك...فمقدارك يزداد يوميا...









لنبدأ ولا نتذمر...



لنبدأ ولا نتذمر...

أشرقت شمس الصباح في يوم بلغت فيه درجة الحرارة 49!!!!

إذن هو يوم شاق على الجميع ولكن هناك فئة تقاوم من أجل كسب العيش

 تراهم في الطرقات يحفرون وفي المحطات يعبئون وفي الأبار ينقبون

 هؤلاء هم نضطر كثيرا لأن نرفع قبعتنا إجلالا لدورهم وصبرهم في

 هذه الظروف القاسية..يتنازلون عن راحتهم لتأمين مستقبل

 أفضل لهم ولأطفالهم.يبلغ التعب فيهم الذروة ولكنهم لا يأبون لشيء فهم منغمسون

بهدفهم السامي ومهما كلفهم من أضرار جسيمه لصحتهم فلقمة العيش

 تتخطى العصاب كلها وتجعلها في كف واحد والكف الآخر هو

 تحقيق الهدف لاغير فهو دوما نصاب أعينهم..

العجيب أن نرى أناس في بيوتهم ومكاتبهم يتذمرون

من حالهم. أولم يروا كيف أن غيرهم يقاومون الأوضاع في 

عز النهار ولكن يبتسمون!! وأصبحوا هم و الحال 

متعايشون على قلب واحد..

لنتذكر دائما ونحن داخل منازلنا أن هناك أيدا تقاوم وهي

 في الخارج تتعب وتشقى ولكنها لا تتذمر!!! 


السبت، 26 مايو 2012

فتيات جامعيات.....مشاريع فردية ترى النور.....

فتيات جامعيات...مشاريع فردية ترى النور...

كانت معهم : رقية بنت عبدلله الفورية

من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام. النجاح يبدأ من رسم الخطوط الواضحة و العريضة لمستقبل مشرق متجدد بالأمل.ويُكمِل النجاح الدراسة التي يقضيها المرء طيلة سنوات سواء كانت ثلاث و أربع وخمس وست وكللتها الجهود الجبارة التي تبذل في التخصص الذي أختير. .. اليوم لدينا باقة من فتيات جامعيات احتضنتهن المؤسسات التعليمية فكانت كفيلة لزرع الثقة والإصرار في ذواتهن.
ولكن؟!!!!
هل الموهبة وحدها اقتضت لهن بفتح مشاريع فردية أو إنما هناك مشوار أحتم عليهن. إذ  أبت موهبتهن أن تقف عاجزة عما تصنعه الانامل ولحين وصولهن لبر الوظيفة التي يرجين بالحصول عليها اتخذن من مشاريعهن الفردية نقطة انطلاقة لكسر وقت الفراغ والانتظار لظهور خيط الوظيفة فكانت لنا وقفة لنتعرف على مشاريعهن من قرب.

الحاجة لمصدر دخل مستقل
بداية كانت لنا وقفة مع نوال النبهانية-تخصص التصميم الرقمي- صاحبة فكرة العطاء للتوزيعات والهدايا فتقول: مشروع صغير يختص بتجهيز الهدايا والتوزيعات لمختلف المناسبات ومثال على ذلك توزيعات المواليد والأعراس وحفلات التخرج وأعياد الميلاد. جاءت فكرة المشروع من خلال ما امتلكه من مهارة في تصميم الاعمال اليدوية وما شجع فكرتي وإبداعي حاجة السوق لمثل هذه المشاريع. و ساعدتني قدرتي على الابداع والابتكار لبدأ هذا المشروع و إضافة إلى مؤهلي العلمي سبب رئيسي . فبممارسة هذه الاشغال انا انمي روح الابداع في ذاتي والحاجة لمصدر دخل واستقلالية بدخل خاص. إذ أحمد الله لاقى مشروعي تقبل من الزبائن حيث تواردت لي العديد من الطلبيات والتي كرست فيها خالص ابداعي حتى احلل ما اقوم به من عمل كما إن هناك العديد من المنافسين إلا انني احاول ان اتميز بطابعي الخاص فجميع ما اقوم به عمل يدوي بحت بعيد عن الآلات إلا البسيط منها كالمقص و المسطرة. وساعدني على النجاح الترويج والإعلان من خلال المنتديات وبرامج الأما بالنسبة للصعوبات إذ إن الناس أحيانا لا تتقبل الأسعار التي نطرحها فترفضها متجاهلة عن كيفية حصولنا لها لأنها لا تعلم ما نواجهه من عدم توفر الخامات في السوق أحيانا ونضطر للبحث عنها في البلدان الأخرى. ناهيك إن المشروع بسبب راس المال فأنا أقوم به في البيت. وخطتي المستقبلية بالتأكيد التوسع في المشروع حتى وان حصلت على وظيفة.
الندرة...مفتاح للإنتشار
وما زال التميز مستمرا مع فتيات الجيل الواعد ومعنا المتألقة نعيمة السلامي-تخصص الإعلام الرقمي- فتحدثنا بقولها:بدأت مشروعي في تصوير الأعراس أنا وصديقتي المقربة منذ أن أنهيت دراستي الجامعية حيث أنني لا أحب أن أهدر وقتي في غير المفيد وبما أنني درست التصوير والتصميم قررت أن اعمل في هذين المجالين وبمساعدة صديقتي التي كان لها دورا كبيرا في تحفيزي وموافقة أهالينا وذلك بتصوير العروس وتعديل الصور لتصبح صور ذكريات جميلة للعروسين تبهجهما عند مشاهدتهما ألبوم الصور الخاص بهما كلما أرادا تذكر يومها الأول في بداية حياتهما معا.وقد كانت تجربة مميزة لدينا لأنها طورت من مهاراتنا في التصوير واستخدام البرامج المختلفة،، كالفوتوشوب مثلا، وتعلمنا أشياء كثيرة تخص التنسيق والتصميم وتعرفنا على أسعار طباعة الالبومات وغيرها من كيفية التعامل مع الزبائن على اختلاف أطباعهم. و واجهنا بعض الصعوبات في بداية المشوار مثل اقتناء الكاميرات الاحترافية في التصوير،،ولكن مع مرور الوقت والحمد لله استطعنا شرائها بما يخدم احتياجاتنا،،وقد كان ندرة توفر مصورات عمانيات سبب نستطيع أن نقول أنه رئيس في انتشار صيتنا لدى الشابات المقبلات على الزواج وبالتالي تطورنا في هذا المجال إلى الآن ونحن نطمح بأن تتطور مهاراتنا في التصوير والتصميم واحتواء هذا المشروع بمحل تصوير نسائي.ولكن للأسف لا زلنا نفتقر إلى بعض الادوات التي تساعدنا على الارتقاء بالمشروع بسبب التكاليف العالية للطابعات على سبيل المثال وربما تحدنا بعض الظروف الصحية التي بسببها لا زالت خططنا المستقبلية راكدة.
عمل متجدد ومتطور

أما المتميزة أﻓﺍﺡﺍﻟﺨﺮﺑﻮﺷﻲ-تخصص تصميم أزياء- صاحبة مشروع  ﺍﻻ‌ﺑﺪﺍﻉ للأزياء نورتنا بمهاراتها فتحكي لنا بقولها: ﺍﻻ‌ﺑﺪﺍﻉ للأزياء ﻫ عبارة ﻋ ﻋﻤ ﺨﺼﻲﺍﻗﻡﻓﻴﻪ ﻌﻤ ﺍﻟﺘﺼﺎ ﻣﻦ الأزياء وما يميزه بأني أصمم الأزياء ﺍﻟﻌﻤﺎﻴﻪﻭﺍﻟﻤﺝ  ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻊﺍلإ‌ﺘﻔﺎﻅ  بطابع الزي ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻛﺬ ﺍﻗﻡ ﺘﺼﻤﻴ وخياطة ﺍﻟﻤﻼ‌ﺑﺲ للأطفال لكافة أعمارهم مع التنوع والتفرد في التصماميم بالإضافة إلى  ﺍﻟﻤﺸﻐﻻ‌ﺕﺍﻟﻴﻭية التي تمثل حضارتنا وثقافتنا. ومما أمارسه وحقق لي الكثير الرسم على الشيل. ومن خلال تخصصي في مجال التصميم وفضل أمي وأبي  وحبي الشديد لهذا المجال كان دافع قوي لدخولي هذه التجربة ولا أنسى تشجيع الأهل والأصدقاء وإصراري على العمل أيضا. إذ أجد إقبال ممتاز ليس من منطقتي فحسب وإنما من خارج حدود منطقتي ولا زال مستمرا مما أكسبني وأضاف لي تحسن في الأداء وثقة زبائني بي والشهرة مع أنه كان لي تخوف من عدم إقبال الناس وعدم توفر المعدات الصناعية الكبيرة ولكني أثبت لهم جدارتي وبالتالي زادت ثقتي بنفسي وأيقنت بأني اقوم عمل متجدد ومتطور باستمرار.
الخبرة تزيد الإقبال

مخرجات التعليم العالي دائما ما تثبت جدارتها في أي مجال وضعت و معنا المتألقة ماريه بنت السرحني مصممة أزياء لتحكي لنا عن مشاريعها الفردية بقولها: هواياتي التصميم والرسم والتصوير. دخلت الكلية من رغبتي الخاصة وإضافة لتشجيع أهلي لما لمسوه من مهاراتي المتعددة. حيث كانت بداياتي في تصميم الشيل بطريقة تجذب الأنظار إذ عمدت إلى استخدام الكرستال والدانتيل وكذلك الرسم في القماش. وساعدتني في تحقيق الربح المادي والمعنوي. وبعد الخبرة التي كسبتها في هذا المجال وما تعلمته في دراسة الخياطة قمت بتنفيذ ملابس للأطفال بالتالي زاد الإقبال على ما أصنعه وأنفذه وأكملت المشوار. ولكي تزيد معرفتي أكثر وأكثر أخذت تدريب في احد محلات التصميم فبدأت في تصميم ملابس للمناسبات الخاصة بالتالي زادت ثققتي بنفسي. ومن ضمن الإنجازات التي أعتبرها كبيرة كوني كنت في بداية المشوار فقد شاركت في عرض الازياء التي اقامته الكليه ولأول مره للخريجات 2011. فتمثلت مشاركتي نفذت لبس عماني مطور وفستان عروس. ,وبعد هذه الخبرة التي اكتسبتها كانت كفيلة لي في تقديم دورة لتصميم الشيل والعبايات في جمعية المرأة العمانيه بالقرم وكما اني عضوه معهم وإلى الان انتظر التوظيف ولازلت اطمح ف الكثير..وخطتي أن يكون لي مشروع خاص خارج المنزل.
لكمـ نُبدع ,, نَتَميز ,, نُبهر ,, نتألقـ ..

ونهاية معنا المحترفة مريم بنت سعيد بن راشد المخيني -علاقات عامة وأعلام-صاحبة مشروع استـوديو ألـبـوم للتــصـويــر والتـصـمـيم | منطلقة من شعار  نحن نصنع للإبـداع عنــوان..لكمـ نُبدع ,, نَتَميز ,, نُبهر ,, نتألقـ ..وتحدثنا عنه أكثر بقولها: ما يميزه بأنها لدينا متخصصون في أعمال التصميم الجرافيكي والتصوير الضوئي وخدمات الطباعة بكافة أنواعها. إذ لا داعي من الآن أن نكشف صورنا لدى عاملات اجنبيه وافده ونحن في مجتمع مسلم. وإنه لأول مره في يوجد في ولاية صور استديو نسائي يتكون من طاقم متخصص حاصلات على البكالوريوس في التصميم والتصوير. ونقوم بالتصوير بأنواعه سواء كان (نسائي ،عائلي ، أطفال ، وكافه المناسبات ).  وإضافة لذلك تصميم (ألبومات الأفراح بأسعار مغريه وأشكال متميزة وإعلانات وشعارات ومطويات  وجميع أنواع المطبوعات ).
في بداية الأمر الي دفعني لهذا المشروع حب وشغف وهواية في التصوير والتصميم و ثانيا حاجة بيئة سوق مديتنا إلى طاقم عمل نسائي عماني والابتعاد عن الطاقم الأجنبي...ثالثا خوفي من فقدان طاقة نشاطي وعملي وفكري بسبب عدم الحصول على وظيفة لحد الان . أما عن الصعوبات التي واجهتها في بداية الأمر عدم الإلمام بقوانين فتح الإستديو وما هي متطلبات وزاره الاعلام والتجارة  وبإذن الرحمن سأتوسع  في عالم التصوير والتميز.

مجــــرد إحساس




الشعور بالضعف من أقسى المشاعر..

هناك أوقات كثيره نحتاج للشجاعه تجتاح جوارحنا وتهلبها قوة..

ولكن الضعف يخوننا وكأنه سم مدسوس لنا يدركنا 

حتى نفقد أعصابنا على أثره..يولد فينا هموم..

يزرع فينا الوجع..يحطمنا إلى أن نصبح جثة هامدة


يعجز اللسان ونسقط على الأرض كالميت المحتضر 


ونلفظ أنفاسنا الأخيره بنبرة إنكسار..نرى فيه صورة من سبقونا لدار الآخره....

غياب طال




غياب طال


سلاسل قيدتني

غاب اﻹحساس

أنعدمت العزيمه

أشتقت حروفي


أفتقدت تشكيلها


عاتبتني كثيرا 


أحضرت عصابه لعيناي 


أغمضت لي عيوني
 

عرضت دفتر الكسل


أرشدتني لما كنت

وجهتني أن أصوب المسدس

اﻹتجاه ما زال منعدم

أي وجه هي

لا أرى شيئا سوى 

السواد

لم يحن الوقت بعد لفك العصابه


رفعت رأسي للأعلى


وسقط العصابه من عيناي


وأمسك المسدس بقوه


أطلقت رصاصه للأعلى


لتكون بداية حكاية أخرى

لإستكمال رحلة البحث عن الذات

الأحد، 6 مايو 2012

رواية المجد..




رواية المجد..

يداعب كفيها بهدوء....

تقلب صفحاته بكل رقة....

ألهمتها حروفا عظيمة....

عانقتها حكاية المجد....

هو حلم يراودها....

عشق سرمدي لايفارقها. .

عاشت وتفننت لأجله...

صاغت أعذب الحروف...

شكلتها كلمات بعقد منثور...

وأغرورقت عيناها بكحل مرسوم...

هي صنعت الحكايه...

ورفرف حلمها عاليا..

لن يصبح في النسيان

ولن يكون كذبه...

هو واقع

هو أمل

هو تحدي

هو لحظة البداية لرواية المجد...

العودة....


في نهار غارق بالعمل وحدها هناك تقلب كفيها وتنظر من حولها كأنها منتظره قدوم أحد...


مضت الدقائق وتلتها الساعات وما زالت قابعه في مكانها لا تتحرك ساكنه....

الجميع يرمقها بنظرات فهي لم تتجاوز حدود مكانها. يستائلون أي سر ولغز تحمله تلك الفتاة فقد بات إنتظارها طويلا..

لربما مفاجئه ولربما تقضي حالة من البؤس لحالها...

غابت الشمس وعاد كل أحد إلى معقله ولكنها مازالت على ذاك المكان لم يتغير شيء سوى إنها بيدها مسبحه

 قديمة تسلي وقت إنتظارها بها أو لربما سر اﻹنتظار يكمن في هذه المسبحه..صوت الديك أيقظها وألتفت

 يمينا ويسارا لكنها لم تجد أحد وظهر على محياها علامة الحزن لكنها واصلت وبقت في ذاك المكان لم تشأ

 أن يراودها اﻹستسلام. قوتها حيرت الجميع فقد بات الفضول يطرق بابهم فأصبحت

 هناك تجمعات لناس كثيرة حولها لكنها لم تأبه لهم...

أي قصة تحملها هذه الفتاة وإلى متى تطول حالتها فالمغرب أذن بالرحيل والليل يلبس المكان

 وهي طفلة وحيده وحولها جموع تترقب.

 ماهي إلا لحظات وسينكشف الستار..

الأنظار تتجه لشخص قادم وحالته يرثى لها ولباسه قد تكون عديمة النفع من شدة اﻹستهلاك...

خطوة خطوة وهذا الرجل يقترب وهي لم تكن منتبهه لقدومه فقد أعياها اﻹنتظار ولكن ما إن أقترب بجانبها إلا

وهي تركض لحظنه الدافيء بمشاعرها الرقيقه وأعطته مسباح..

فقد كان سر إنتظارها هو والدها يذهب من الفجر الباكر ليعمل على تشييد المنازل ولكنه

في هذا اليوم ذهب ولم يودعها ويقبلها كعادته لذا حرصت على أن تنتظره خشية أن يصيبه مكروه..

ما أجمل هذه المشاعر...حتى أسقطت دموع الحاضرين الشاهدين على قصة الحب الأبدي بين الأبنه وأبيها...

السبت، 5 مايو 2012

لحظه....لنحلم,,,,




هي لحظه غالية عندما نغمض عيوننا...نتخيل كثيرا ونحلم بدون قيود لا 

تعرقلنا حدود نسافر بخيالنا بعيدا بدون جواز 

وتصريح...ونحلق في الأعلى دون مركبات خاصة ولا على بساط الريح..

نطير في الأجواء كالفراشه الخفيفه ونغرد كالعصفور بأعذب 

الألحان..ونذهب لأعالي القمم

ونصرخ بقوة وننادي من على تلك القمم أهلنا أحبابنا وأصدقائنا وكذلك

 أعدائنا.كل شيء

مسموح ولنا حرية لا تحدها أسوار حديدية... 


لا أحد يملك أحلامنا سوى أنفسنا لهذا نطلق عنان مخيلتنا للأعلى لربما 

تتحقق هذه الحكاية


 وتكون الملهم لغدا أفضل عنوانه تحقيق الاحلام صار حقيقة لا محال

فعل ماضي مبني على قيد التنفيذ....

فعل ماضي مبني على قيد التنفيذ.... 



لحظة التتويج للحصاد تربة تشتاق لرشة المزن.بعد طول إنتظار جاءت لحظة 

التتويج لتكون بداية الحكاية لتتويج آخر.

حكاية بعشرة فصول رائعه عشناها بروعة بالغة وكسبنا رؤية لمستقبل مشرق

 وتحلينا بعزيمة واضحة لتكون لشخصيتنا كيان وﻷسمنا بصمة. 

وأنتهت حكاية الفصول لنبدأ بصفحات آخرى و أجزاء متنوعه حملت في مضامينها 

التحدي و البحث الجاري.وما زال البحث مستمرا لحين توافر الفرصه..

الفرص نحلم بها وتأتينا مثل الكوابيس لأنن فيا كل دقيقة وثانية من حياتنا نحلم 

فقط بالفرصه..وقبل أي شيء وقبل أن تدق الفرصه حياتاتنا نأمل أن تصبح الزهور

 التي معروفه مقرونه بالعمل ولسيت معرفه مرتبطه بالأسم فقط و الوعود التي لم 

نأخذ منها غير اﻹحباط... 

لازمنا اﻹحباط كثيرا لكنه لم يجعلنا نتوقف.ما زلنا نبحث ونأمل

 أن نكون هناك نهاية سعيده و قريبه.

الجمعة، 4 مايو 2012

وماذا بعد؟!!!


وماذا بعد؟!!!




هي لحظات مره وقاسية نعايشها يوميا عند ركوبنا السيارة هل سنعود أم تأخذنا أقدار بحيث لا رجوع لنا.

خوف يسيطر علينا كل يوم و كأنه اليوم الأخير لنا...

المشكلة كلها تكمن في العقول لا القلوب..عقول لا تعي سوى مسابقة الزمان و السرعه و التهور اللامحدود.

القيادة مسؤولية وقتل الأرواح جريمة..إلى متى ستوضع الحلوول لمثل هذه الحوادث.الحلول مهما بلغت فأنها لن تكفي إلا بالقليل 

فقط..والمشكلة كما أسلفنا هي العقول التي لاتتقبل شيء مهما وضع لها..

السرعه والتجاوز ليس من علامات التطور بل من علامات البؤس وعدم المسؤليه..

أخي/أختي

مهما كانت هناك ضرورة لفعل أموركم تذكروا إن هناك أرواح في طريقها للتهلكة معكم..أنتبهوا وأنتم تقودون لا يشغلكم  جوالكم أو رسائلكم لأنكم في النهاية سوف تصلون.

كم من أمهات فقدن الخمسة من أبنائهن في يوم واحد وكم من أبناء تيتموا وزوجات ترملن وهن في شبابهن..

أتركوا كل ما هو مسبب وأشغلوا أنفسكم بالتركيز فحياتكم وحياة غيركم أمانه وجب الحفاظ عليها...

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...