الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

درب جميل.

 
 
درب جميل مضى السير فيه قدما..
 
صاحبته أحلام الطفولة وأستمرت...
 
لم تختلف الأحلام بعدها بل ظل توهجها مشعا..
 
ما أن مرت السنوات إلا المنال قد أتى..
 
 ولكن ماذا يحدث!!!!
 
واقع غير الذي رٌسم له.. أشكال و ألوان عده.
 
لا تنقضي الثواني إلا والجموع تتزايد بكثرة ويصبح
 
 التفريق فيما بينها ضئيلا!!
 
بالرغم من هذا و ذاك تظل الأحلام حق مشروع بالرغم من واقعها....
 
 
فالقلب الذي فُتح للعطاء لا يمكن لأي أحد
 أن يثنيه عن المواصلة....
 
بقلم: رقيه عبدالله الفوري
 
 

الاثنين، 25 أغسطس 2014

دمعة شموخ

 
 
هل يليق بأن نرى هذه الدموع تنزف!!
 
لم تبكيهم نوائب الزمان التي نخالها بأنه مصائب، وأنما يبكيهم تجرد أخوانهم عنهم وراء الملذات التي زٌينت لهم أمام أعينهم، وجعلتهم ينسون عروبتهم..
 
عذرا أيها الشيخ قلمي خجل جدا من بعض نثره لأنه عاجز عن الإتيان بشيء جذري قادر على انتشالك من هذا الوحش المتصهين..
 
ننام على وسائد مرتاحة وتنام على هم  لا شروق له سوا الركام الذي يتطاير يوميا وكأنه أصبح من الأساسيات التي تفقد أن لم ترى!!
 
هذه الدموع لن تخذل شامخة بنزولها، تروي الأرض صبرا و إجلالا على قوتكم وتثمر عروبة أخرى منبتها أنتم.
 
كٌن على يقين أيها الشيخ بأن عروبتنا سيأتي يوما وتنتفض!!!!.


بقلم::رقية عبدالله الفوري
 
 

الخميس، 21 أغسطس 2014

رائعـــــــتي



"رائعتـــي"

رغم تلك العيون الحاقدة ستبقين أنتي,,,,

وعلى تلك المطبات العاتية سترسمين ذلك 
المستقبل الجميل.....

قلوب العطاء تغمرها السعادة و يتخللها الحزن كمثل غيرها  ولكنها تبقى كما كانت!

جوهرة لا يخشى عليها إلا من نعيق أصحابها أن غدروا بها وإن 

مالوا عن الدرب...

رائعة بكل شيء و  للسامع عنها يبصم على  أنها قطعة من الحب الصافي الذي لم تكدره أية شائبة..

شامخة بمسيرها تاركة خلفها وأمامها أجيالا تعي بقيمتها لترتقي بها لأفضل....

تغمض عيناها وهي على يقين تام بأن من حولها يدا تنبض بالخير و أقداما تتسابق

 لنيل المكرمات..

مع تحياتي: رقيه عبدالله الفوري

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...