الأحد، 23 ديسمبر 2018

دروب ليست من صنعنا....

كبُرنا...

وبالأحرى أن تكبر معنا أحلامنا...

ولكن...

لا نحن بأيامنا ولا بأحلامنا!!!...

ضيعتنا تلك الدروب....

دروب ليست من صنعنا....

إذا كان العطاء لسان كذوب

فما جدوى علما زان بنا!!

إذا الجد قولا فنحن له

فما نفع فعلا لا يُعقلا!!

خذ الحرف ان رغبت به..

ولي الحرف قولا وفعلا له..

تمهل وخذ قناعك المُتلونا

فصبري له لم يعد كما بدا.

الخميس، 20 ديسمبر 2018

ماذا لو كانت كل الأماني لا تٌرى!!

ماذا لو كانت كل الأماني لا تٌرى!!

في أشهر عاصفة ومحملة بالمتاعب...

الأمنيات تضاءلت...

المشاعر تغيرت..

العزيمة أنطفات..

توهج صاحبه الذبول..

فرح لازمه الخمول..

روح أنهكها التعب..

إبتسامة طمستها المشاغل..

ولكن.. لا يعني هذا التوقف..

بل نواصل المسير..

لا ندع اليأس يطغى علينا..

لا نعطي الأمنيات فرصة بأن تتحطم..

فنحن قادرين على هزيمة الصعاب..

ونكسوها وردا وأملا..

وعزيمة تبلغنا السحاب

لليوم وللحاضر وللمستقبل

  (رقية الفورية)

الاثنين، 16 يوليو 2018

البعض يرى الطير علاجا للفقد..


هل تستطيع يا طيري أن تتحمل عني ما أفقد




تتعدد أشكال الفقد للمرء، منه فقد النفس وفقد الروح وفقد الوطن وفقد المكان.....

كثيرة هي الأحيان التي أتسائل فيها عن مدى تعلقنا بماذا فقدنا، وتأتي الإجابات تباعا منها المتناقض ومنها المحير ولكن كلها تتفق على شيء واحد وهو الفراغ القابع بعد الفقد.


  هل الإنسان يبقى في تلك الدائره طويلا؟! أم أنه هناك طيرا ينتشل روحه من الضياع الناتج من
 ذلك الفقد؟!

هل ينتظر المرء طيرا لكي يقوم  ويبدأ من جديد ويتخلص من دائرة الفقد الموجعة؟!! 

أم أنه من فقد لن يملئ جوفه طيرا ولا أحدا!!

ذلك الذي فقد روحه في تلك التلة ألا يمكن له أن يستعيدها؟! ما الذي يمنعه عن الجري وعقد صفقة رابحة مع التلة على إعتبارها موطن الروح، ورويدا رويدا ترجع له روحه المفقوده الممتلئة بكل تفاصيله من سعادة وألم.

وذاك الآخر الذي رمى مفتاح بيته في أعالي الشجرة ألا يمكن له أن يتسلق الشجرة ويتناول المفتاح لإعادة قصة جديدة وبأمل آخر على أن لا يرمي المفتاح  بأعالي تلك الشجرة، 
وأنما يبقيه متوسدا في قلبه بكل قوة

ولكن هناك فقدا آخر لا يستطيع المرء الجري لكي يصلحه ولا بإمكانه أن يتمسك بمفتاح ليعطيه الأمل ذاك المسمى فقد الأوطان لمن سلبت لهم الحرية في أن يعيشوا في أوطانهم المنهوبة، ولا يملكون سوى النظر للسماء ورفع أكف الدعاء لترجع أوطانهم، ويبعثون مراسيل الشوق مع الطيور التي لن يستطيع أحدا أن يسلبها الحرية فهي مهما بلغت من الفقد  معتادة على الترحال والتنقل من مكان لآخر..
لا

  وتتنوع الصور الكثيرة للفقد ولكننا نقول بأن الفقد بقدر ما يصاحبه من وجع فهو الخير كله ومهما بلغت مرارته وقسوته


الاثنين، 7 مايو 2018

الجامعة العربية المفتوحة...مٌلتقى للفكرِ والإبداع... (مقرر التصميم التعليمي مثالا)






الجامعة العربية المفتوحة...مٌلتقى للفكرِ والإبداع... (مقرر التصميم التعليمي مثالا)

كتبت: رقية عبدالله الفورية، ماجستير تكنولوجيا التعليم

Sur.investigation@gmail.com

في أحد المهام التكليفية بالجامعة العربية المفتوحة لتخصص ماجستير، تربية تكنولوجيا التعليم ومن مقرر التصميم التعليمي كانت منها الحكاية...

تم السماح للطلاب والبالغ عددهم سته وأربعين طالبا موزعين على واحد وعشرون مجموعة باختيار مواضيع العروض، لم يكن هناك إجبارا لموضوع محدد، ومن هنا كانت نقطة الإنطلاق نحو التفكير الحر والبعد عن المألوف وبمعنى مختصر للإبداع..

ومن أبرز ما يميز المجموعات بأنه قد تم منحها اسما خاصا بها، وكاد أن يكون الاسم فعلا يمثل أصحاب المجموعات ومنها: الحماس، الغموض، الشمس، السحاب، الشعلة، الثقه، الطموح، الشروق، الإلهام والمستقبل، الأمواج،الأحلام، التفاؤل، القوة، الحياة، فيتامين سي، الشجاعة، الحزم و المفاجآت.

بالتعمق في هذه الأسماء نجدها فعلا لها نصيب من أصحابها وأجاد فيها الدكتور نادر شيمي مسؤول برنامج ماجستير تربية تكنولوجيا التعليم...

سأحكي عن الشعبة الأولى لكوني من ضمنها، وكان الجمال سيكتمل إذا اجتمعت الشعبتان في شعبة واحدة.
أبتدت قصة عروضنا، وبالمصادفة كان الحظ من نصيب مجموعة الحماس وكانت فاتحة خير وتعرفنا من خلالها على توظيف تطبيقات الهاتف في التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، ومن خلال التطبيق بالمجموعة أضفى ذلك جمالا وخاصة عند استخدام تطبيق (Animal4D) تملكنا الشغف في معرفة الكثير عن إمكانية هذه التطبيقات وكيفية توظيفها.

 تبعه بعد ذلك عرض مجموعة الغموض الرائعة والتي تناولت موضوع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا، وأثره على العلاقات الإجتماعية والأسرية، وابتدت بمقدمة تفصل عن أهم الآثار المترتبة، وبينما كانت المجموعة تقرأ بحماس نحن نفكر بالكلام الذي نستمع إليه بكل إصغاء، وعن استخدامنا بشكل غير متوازن مقررين أن نبدأ بالخطة في التحسين للإستخدام، وما شد الإنتباه الاستراتيجية التي تم اعتمادها،  والاستراتيجية كانت متميزة تسمى القبعات الست للتفكير، حيث ملئت الرؤس تلك بالقبعات الملونة، وكانت الأجوبة تنطلق من مبدأ كل مرحلة، وأبرز نقطة تم التأكيد عليها هي أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون سلبية وإنما يعتمد ذلك على الاستخدام.

أما مجموعة الإبتسامة فكانت حقا الإبتسامة فيكفي أن نبتسم ونحن ننظر لأسم المجموعة، وكان موضوعهم متعلق عن الحوسبة السحابية وحلول متنوعة في ترسيخ التعلم الإلكتروني، وكانت فكرة العرض جميلة جدا فقد تم صنع مدرسة من الفلين باسم مدرسة الإبتسامة وتم تكوين الدرس عليها، حيث تعرفنا على الكثير من الأنواع المستخدمة في الحوسبة السحابية.

وننتقل إلى مجموعة الواقعية وموضوعها عن أثر المستودعات الرقمية ودورها في إتاحة المحتوى الرقمي، جاءت مثرية جدا وتم الإبحار والتعرف إلى المستودعات الرقمية وآلية عملها وأنواعها، وكان الأبرز هو اتباع نشاط من نوع ممتع جدا وهو التغريد عن أي شيْ يخص المستودعات الرقمية، وبالتالي بادر الطلاب  في كتابة التغريدات آملين أن تكون كل تغريدة هي الأجمل، وكان التعيلق الأبرز هنا إضافة إثرائية بأن الأثر والفاعلية لا يمكن أن تقيس التحصيل على سبيل المثال لأنه غير ملموس ولكنها تقيس محتوى الأثر التعليمي.

وطلع نور الشمس بعد ذلك في مجموعة الشمس، توهج الشمس ليس إلى حد الإحتراق وإنما توهج نحو مزيد من النور،  حيث تم عرض موضوع فعالية برنامج التواصل الإجتماعي الواتس آب في زيادة المستوى المعرفي، ورفع دافعية الطلبة نحو التعلم، وبالفعل كانت الشمس نورها ساطع جدا، والنتيجة التي ما زالت تسكن فينا بأن عملية توظيف لأي تطبيق لا يتم إلا من خلال الجرأة والرغبة في التطبيق الحقيقي على أرض الميدان.

وننتقل لعرض مجموعة السحاب والذي كان بعنوان الواقع المعزز، ونكاد نجزم بأننا قد استمتعنا بكل دقيقة، وذلك لعرض التجارب الواقعية لاستخدام الواقع المعزز في البيئة العمانية، والذي أضفى قيمة معنوية لاستخدام الواقع المعزز بمختلف مجالات الحياة، وكان من أبرز التعليقات حول المعرفة التي يمتلكها الإنسان والإستفادة منها قبل الممات.

وتبعه بعد ذلك عرض مجموعة الثقة وبالفعل كانت الثقه وبموضوعها المثري جدا حول المواطنة الرقمية وجيل المتعلمين قد فتح الآفاق في أذاهننا، وتم الإشارة لنا عن مصادر للمعرفة من قبل دكتورنا وهي مصادر مهمه لطلاب ماجستير تكنولوجيا التعليم وهي معايير الجامعة الأمريكية لتكنولوجيا التعليم، والخطة الأمريكية الفيدرالية لتكنولوجيا التعليم، حيث تم ذكر المواطنة الرقمية في شكل واضح من خلال تلك المصادر، وإضافة لذلك كان استخدام تطبيق (khaoot) ممتع، وأضاف نوعا من الحماس والمنافسة بين الطلاب.

ننتقل إلى مجموعة الشعلة المتألقة في عرض موضوع المفهوم الذاتي وعلاقته بتنمية مهارات المتعلم في بيئات التعلم الإلكترونية، البساطة الرائعة والاستراتجيات المطبقة المستندة من التعلم الذاتي أضافت رونقا وخاصة قناة الشعلة التلفزيونية حيث ملئت الأجواء معرفة بقالب جميل وبتخطيط محكم، ومن أبرز التعليقات جاءت أن تم التأكيد على الفرق بين بيئات التعلم الإلكتروني وبين أدوات التعلم، وتوصف البيئة بأنها إلكترونية إذا استقر الموضوع في وجدان التربويين.

ننتقل لمجموعة الطموح حيث جاء موضوعها عن مزايا وفوائد التخزين السحابي للطالب والمدرسة والمعلم، الموضوع بالنظر إليه قريب جدا من مجموعة الإبتسامة، ولكن هنا تم التركيز على فائدة التخزين السحابي، وتخلل النشاط استخدام تطبيق يجرب أول مرة في القاعة الصفية وهو تطبيقPlicker، ومن خلال توظيفه بالنشاط كانت علامات الإعجاب بالتطبيق بادية على وجوه الطلبة لربما يفكرون بأن يطبقوه لطلابهم ويستفيدوا منه، وجاء التعقيب على إن الحوسبة السحابية كانت موجودة، وإنما ما يحدث الآن هو عمليات للتحسين والتطوير لها.

أما مجموعة الشروق وكان موضوعهم عن الفصول الإفتراضية باستخدام نظام إدارة التعلم، لن أطيل في هذه المجموعة لأنها تمثلني والحكم من قبل زملائي ولكن ما كان يميزها استعانتها بمصدر خارجي صاحب أول مبادرة للطلاب الصم في استخدام الفصول الإفتراضية.

اليوم الأخير جمع مجموعة الإلهام والمستقبل وبالنظر إلى هذين الاسمين نجد بأنهما مرتبطان بالمستقبل ويحتاجان إلى أفكار ملهمة.

مجموعة الإلهام  جاءت لنا بالأيباد لعرض موضوع تطبيقات الأيباد، ولأن تطبيقات الأيباد تتطلب التفاعل فقد كان الدرس مليء بالتعلم النشط من خلال توظيف الأيباد والذي أضفى للعرض طابعا جميلا وخاصا هو استطلاع آراء الأطفال حيث تبين حبهم للتعلم من خلال الأيباد مؤكدين بذلك بأن الأجيال الحالية هي أجيال رقمية، وكان التطبيق المتميز (popplet Lite) لرسم الخرائط الذهنية بكل سهولة.

وفي مسك الختام مع مجموعة المستقبل بموضوع الصف المقلوب ما بين التعلم الذاتي والتعلم التشاركي وممارسات متجددة للمعلم والمتعلم، حيث أخذتنا في مؤتمر وعرضت تفاصيل الدرس عن طريق جلسات مما أدى إلى تبسيط المعلومات وسرعة انتقالها، كانت ختامية متميزة جدا وتم على إثرها إضافة قيمة جمالية، والشعر العربي كان حاضرا والتكريم لمن سعى لأن نكون الأفضل ، حيث ختمت المجموعة قائلة :

قصدتك مادحا بالعلم حسنا.... وعلم المرء يهديه الصواب
وفكرك بالتكنولوجيا لنا ضياء...فنعم الجهد منك والإستجابٌ

وهكذا كانت رحلة عروض الشعبة الأولى مع أمنياتنا بتجارب أكبر  وإستفادة أعمق..

الجمعة، 27 أبريل 2018

هم تعانقوا وإذا بعناقهم يجرح...




خبر تعانق الكوريتين الذي أصبح مثل انتشار النار في الهشيم جعلنا نقف تلك الوقفة المتأملة بحالنا وبالأخص 

وضعنا نحن الأخوة الخليجين بشكل خاص وبالأمة العربية بشكل عام.

عاشت الكوريتين سنوات من القطيعة وكادت أن توصل بهما الأمور إلى اعلان الحروب ولكن ما أن عادوا إلى 

صواب ردشهم تعانقوا واتفقوا للسلام وللعمل معا تحت سقفا واحد يدعو للمحبة!!

لسنا ضد المحبة والسلام ولكن هذا العناق عاد بنا إلى أشهر القطيعة بين اشقائنا والذي لنا نصيبا منه في الشعور،

 أتذكر تلك الليلة وعقب أنطلاقة القمة العربية ورؤية أعلام الدول العربية كلها هناك دون استثناء جعل أمي 

الحبيبة تنهمر في البكاء وذلك لظنها إن المياه رجعت لمجاريها ولكنها عقب ذلك تفاجأت بأن لا شيء عاد وإنما

 رفع الأعلام من البروتوكولات المعهودة، هذا المشهد يشعرنا كم هي علاقة الشعوب تتأثر بهذه الجروح،

 البعض يبكي واللآخر يمني النفس بالعودة والآخر المشؤوم لا يتمنى العودة وهذا الصنف الأخير لم يتربى على

 الحب والحقد أكل عيناه وقلبه..

تعانقت الكوريتين وأصبحنا نفكر بحال الأمة العربية لماذا لم نتعانق يوما ونحن الأقرب للأفكار والمعتقدات 

والدين، لماذا حالنا آل إليه الضياع!!! وقضيتنا الكبرى فلسطين!! أي ذهبت من الإدراج؟! ألا تحتاج حضن دافئ 

يلمها؟!! ألا تحتاج صفا يسندها؟!!

آه منا أمة العربِ عدونا من أنفسنا وعدونا الحقيقي أصبح أخينا وأخينا عدونا؟!!! وهنيئا لنا هذه الفرقى، وما 

فرقتنا غير أنانيتنا ومصالحنا..

أرزقنا يا الله لم الشمل بأحبتنا وتوحيد صفوفنا..


الاثنين، 19 فبراير 2018

أبي و الحصان الأبيض


أبي و الحصان الأبيض

ذاك الجبل المبتسم يستقيظ كل فجرا قبل طلوع نور الشمس وصياح الديك 

وزقزقةالعصافير يستعد للقاء الله بالصلاة ومن ثم يتوجه لطلب الرزق بسيارته البيضاء.

أذكر حينما كنت أنظر إليه أرى عيناه الرائعتين الرماديتيين التي تلمعان بالحب وما أن 

تتعرض لأشعة الشمس تزداد بريقا ساحرا.

 أبي رجلا بمثل البحر واسع في عطائه، عظيم في حبه سخي بكرمه

لن استطيع أن أكمل....

أحبك أبي

الاثنين، 12 فبراير 2018

نقطة والحديقة..

                                                        


 نقطة والحديقة.. 



حكايتنا اليوم عن فتاة    جميلة في الصف الثالث الإبتدائي تدعى سارة.


 سارة فتاة رقيقة جدا وخلوقة لأبعد مدى، تدور الحكاية في صف اللغة العربية 


حيث كانت معلمة اللغة العربية تعطي الطالبات نشاطا تكليفيا وذلك من خلال الكتابة 


في اللوحة البيضاء(السبورة) وكانت المكافأة لكل طالبة تكتب صحيحا هو الخروج في


 التنزة في حديقة  المدرسة وذلك لأن الجو كان بقمة العذوبة والروعة. الجميع ينتظر


 دوره ويذهب للسبورة باسما والنتيجة بعد الحل بين الحزن وبين السرور. عندما حان دور 


سارة الصغيرة ذهبت بكل شغف وعيناها تهيمان بإخضرار الحديقة وجمال التنزة، فمسكت 


الطبشورة بحماس شديد جدا. وعندما كانت سارة منغمسة في الحل الأخير  لأخر كلمة سمعت


 صوتا قويا من الخلف قائلا: ما هذا يا سارة؟!!!! ألا تعرفين الفرق في أين توضع النقاط بأعلى


الحرف أم في أسفله؟!!! نظرت سارة للمعلمة في دهشة لم تستوعب ما تقول المعلمة إلا بعد 


إعادتها للنظر في إجابتها  وإذا بها قائلة: أمنحيني فرصة أخرى فأنا حتما لم أكن بكامل تركيزي


 فلا يمكن أن يكون موقع النقطة سبب  في حرماني من الذهاب للتنزه! وإذا بالمعلمة متجهما 


وجهها قائل لسارة: هيا إذهبي لمكانك ولا توجد لك فرصة أخرى.. ذهبت سارة لمقعدها الخشبي


 وعلامات الطبشور في يديها وتتأملها بكل حسرة و نظرت للباب ورأت زميلاتها الطالبات 


يخرجن للتنزة واحدة تلوى الأخرى وهي ترمق بنظرها والدمع ينزل من عينيها راغبة أن


 تخرجها المعلمة وتشم الهواء العليل ولكن سارة المسكينة في مقعدها فقد  فرقتها مواضع


 النقاط بالحروف عن الإستمتاع واللعب بالحديقة.
 

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...