الأحد، 21 ديسمبر 2014

الراحمون يرحمهم الله

..الراحمون يرحمهم الله..

بقمة الوحشية و العار هناك أيادي عنيفة تمد للنساء.. أي رحمة سٌقطت وأي عطف سُلب من الكون.

مشهد مروع يكاد القلب ينفطر و العين تخجل من رؤية الجلل. هل نحن نرى حقيقة أم محض تمثيل!!

هل نرى رجل علاه الشيب أم جندي من المافيا! هل كانت تلك دمية بيديه يوزعها لأحفاده أم أنها هدية تعنيف جائرة.

البيئة كانت مساعدة لهكذا أحداث، لم يكن هناك باسل شجاع ينهي غضب الإعصار. الموج أعتلى ألاف المترات

ولم تنفعه علامات الذل و السكينة و هاج مستمرا يصب ثورة الغضب.

أخرج مسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة).

الرحمة فطرة في قلوب البشر لنستغلها في الجانب المشرق الذي يزيد من حسناتنا ولا نفعلها بجانب الشر الذي يقضي على

الحسنات و تجلب لنا السيئات و الآثام..

تراحموا يا أحبه ولنتذكر وصية الحبيب المصطفى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

الرحمة ليست محصورة فقط لأقربائنا هناك الكثير من يستحق العطف و نذكر على سبيل المثال،

العاملون الكادحون الذي يميطون الأذى عن الطرقات رحمتنا تكمن بأن لا نرمي الأذى و أن نزيله

بكل ما أوتينا من قوة لئلا تعوج ظهورهم ويصيبها الأعياء فهم بشر مثلهم مثلنا ولكنهم يخدموننا

بفعل الخير بأن يسهلون لنا الحياة و يجعلونها في أبهى حلة لتمعن ناظرنا من الشوائب و الأذى.

وهناك عاملون أيضا يعملون في بيوتنا هل وُجِب علينا بأن نعاملهم معاملة الإذلال!!

بالطبع لا فالراحمون يرحمهم الله ولا بد لنا بأن نوفر لهم العيشة الكريمة التي تضمن لهم حقوقهم

فهم من بني البشر قد رمتهم متطلبات الحياة إلى السفر و الترحال، و لتوفير حياة أخرى حياة

لا يرغبون بها و لكنهم مجبورين على تقبلها بكل ما فيها من حلوها و مرها. يتجرعون العلقم

كالسكر ويقاومون الصعاب وكأنها لم تكن. يحبسون تلك الدموع و التي إن سقطت تسقط قهرا و ظلما.

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

مجرد حروف متناثرة



لا أعلم أي من الكلمات التي سوف تسطرها حروفي الآن ولكن كل الذي أعرفه بأن الحروف أشتاقت أن تلامس أصابعي وتنسج مزيجا رائعه بمجموعة من المشاعر و الأحاسيس

لا أدري إلى أين سوف تأخذني، دعونا نرى ؟!!

الحياة بالمعنى الرائع الذي أحمله بأنها مجموعة من المواقف المجنونة التي تكون برفقة عائلتي وصديقاتي الغاليات

كلما تقدمنا بالسن تتأصل الذكريات الجميلة وتمنحها رونقا خاصا لا يزول نظل نذكره طول العمر إلى أن يأخذنا الله إلى حياة أخرى..


أحب من يمنحني البسمة ويرسمها على وجنتاي و أحب من يمنحني دمعة الفرح وأحب من يقدم لي الخير و أحب من يجعل أسمي بين دعائه.

أحب الحياة لأن الحياه هي أمي و كل أحبائي

....




السبت، 15 نوفمبر 2014

مساء بصحبة نور...

ذات مساء بينما كنت استمع إلى أنشودة

 الطفلة(الكفيفة) نور بصحبة المنشد الرائع أحمد

 النبهاني، انتابتني لحظات من الحزن وفي نفس الوقت اﻷمل..

أغمضت عيناي لبرهة لأتخيل كيف يقضي الكفيف

 أيامه بظلام أسود... وبينما عيناي مغمضتان أفكر

 كيف يرى الكفيفون الألوان وكيف تكون مشاعرهم!

والعديد من التساؤلات التي دارت في جعبتي..

أيقنت بأن القلب يرى أكثر من العيون المبصرة...

أردكت كم نحن أنانيون عندما نتحدث

 عن الألوان وتعابيرها وماذا يرمز كل لون..


أدركت بأن بالكون عقول وضعت بالقلب تحتويها كل

 الأحاسيس والحقائق  لا تثنيها أنوار المدائن...

بقلم :"رقيه عبدالله الفوري
 
إليكم الكليب..
⬆‏شاهد "كليب نور للمنشدة نور العمري والمنشد أحمد النبهاني…" على YouTube - كليب نور للمنشدة نور العمري والمنشد أحمد النبهاني…: http://youtu.be/WxlEuGsk9-8

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

ملحمة شعب..عنوانها قابوس

ملحمة شعب..عنوانها قابوس

وهل بالقلب متسع لمكنون المشاعر التي تفيض حبا لجلالته.

هزتنا كلماته بالأمس فأرتجفت أبداننا حبا وتراقصت وجداننا فرحا للطلة البهية لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه.

 ليس كمثل أي حب هو وليس كمثل أي شعور الذي راودنا. أجنحة السعادة رفرفت بنا وحلقت بنا في عالم من الجمال.

كُثرت الشائعات عنه فأصبحنا كالورود الذابلة والتي تنتظر رشة من ماء لتعود لها الحياة وما أن سمعنا تلك الكلمة  هطل المطر و تفتحت الزهور وتقلدت فينا أكاليل لا تذبل ومشاعر لا تنطفئ. الدموع أنهملت  مدرارا وكأنها صحراء أشتاقت لزخات المطر و كاليتيم الذي سٌلبت منه السعادة.

هنا بتلك الكلمة وكأن الصحراء أرتوت فأصبحت مرجا أخضر وعجت بالحياة من جديد. الصغير و الكبير لم تختلف أفراحهم بالرغم من أختلاف أعمارهم.  يسجدون شكرا يبكون صدقا ويدعون لجلالته بتمام الصحة والعافية.

هنا توحدت الفرحة لم تعيقها شائبة و ضج المكان من المسيرات العارمة التي هيجت مشاعر الولاء والحب لسيدي قابوس بن سعيد سلطان عمان.


كلمة في دقائق قليلة كانت كفيلة برسم ملحمة شعب عنوانها قابوس.


..رقيه بنت عبدالله الفورية

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

تضيع الهوية بحجة الجمال

تضيع الهوية بحجة الجمال!!!


هويتنا العمانية الأصيلة تحافظ على الإحتشام وتظهر المرأه بكامل سترها ولكن ماذا يحدث!!
الغريب الذي أصبح عاده ولم يعد للإستغراب مكان هو أن لهويتنا صار لها شكل آخر وعدة تعديلات..

لكي نظهر ما لدينا تراث وعادات وتقاليد أصبحت النساء مثل الإطار.. نجد منهن ترقص أمام الملأ من الناس وكأن شيء لم يكن ولم يقتصر الرقص في بلدتنا فقط وأنما تعدى الحدود وصال وجال القارات وهن يرقصن بحجة الفنون الشعبيه والتقليدية!!!

ونأتي بمثال آخر في عرض الأزياء، السؤال هو هل نخرج عن النص لكسب الأنظار!!؟!! وهل نخرج الشعيرات لنلفت الأنتباه! هل يمكن أن نعرضها بدون بصيلات!!
ما الهدف من وراء ذلك.. فالمرأه العمانية عظيمه ولا تحتاج لمثل هذه الترويجات التي تظهر فيها مفاتن المرأه وكأنها سلعه!!

هل ينسى القائمون بأننا لدين محمد ننتمي!!

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

درب جميل.

 
 
درب جميل مضى السير فيه قدما..
 
صاحبته أحلام الطفولة وأستمرت...
 
لم تختلف الأحلام بعدها بل ظل توهجها مشعا..
 
ما أن مرت السنوات إلا المنال قد أتى..
 
 ولكن ماذا يحدث!!!!
 
واقع غير الذي رٌسم له.. أشكال و ألوان عده.
 
لا تنقضي الثواني إلا والجموع تتزايد بكثرة ويصبح
 
 التفريق فيما بينها ضئيلا!!
 
بالرغم من هذا و ذاك تظل الأحلام حق مشروع بالرغم من واقعها....
 
 
فالقلب الذي فُتح للعطاء لا يمكن لأي أحد
 أن يثنيه عن المواصلة....
 
بقلم: رقيه عبدالله الفوري
 
 

الاثنين، 25 أغسطس 2014

دمعة شموخ

 
 
هل يليق بأن نرى هذه الدموع تنزف!!
 
لم تبكيهم نوائب الزمان التي نخالها بأنه مصائب، وأنما يبكيهم تجرد أخوانهم عنهم وراء الملذات التي زٌينت لهم أمام أعينهم، وجعلتهم ينسون عروبتهم..
 
عذرا أيها الشيخ قلمي خجل جدا من بعض نثره لأنه عاجز عن الإتيان بشيء جذري قادر على انتشالك من هذا الوحش المتصهين..
 
ننام على وسائد مرتاحة وتنام على هم  لا شروق له سوا الركام الذي يتطاير يوميا وكأنه أصبح من الأساسيات التي تفقد أن لم ترى!!
 
هذه الدموع لن تخذل شامخة بنزولها، تروي الأرض صبرا و إجلالا على قوتكم وتثمر عروبة أخرى منبتها أنتم.
 
كٌن على يقين أيها الشيخ بأن عروبتنا سيأتي يوما وتنتفض!!!!.


بقلم::رقية عبدالله الفوري
 
 

الخميس، 21 أغسطس 2014

رائعـــــــتي



"رائعتـــي"

رغم تلك العيون الحاقدة ستبقين أنتي,,,,

وعلى تلك المطبات العاتية سترسمين ذلك 
المستقبل الجميل.....

قلوب العطاء تغمرها السعادة و يتخللها الحزن كمثل غيرها  ولكنها تبقى كما كانت!

جوهرة لا يخشى عليها إلا من نعيق أصحابها أن غدروا بها وإن 

مالوا عن الدرب...

رائعة بكل شيء و  للسامع عنها يبصم على  أنها قطعة من الحب الصافي الذي لم تكدره أية شائبة..

شامخة بمسيرها تاركة خلفها وأمامها أجيالا تعي بقيمتها لترتقي بها لأفضل....

تغمض عيناها وهي على يقين تام بأن من حولها يدا تنبض بالخير و أقداما تتسابق

 لنيل المكرمات..

مع تحياتي: رقيه عبدالله الفوري

الاثنين، 28 يوليو 2014

عيد شهيد




غزه و هل نهنأ بالعيد و أطفالك قتلى و أمهاتك ثكلى ..

غزه دموعك توجعنا و تخاذل العرب يؤسفنا...


هل النواح يفيد!! وهل االبكاء يعيد من ذهب!! !


غزه عار على عروبتنا في كل قطرة دم تنزف من آبنائك..


غزه، الصوره تقتلنا فكيف وأنتِ في عمق الحدث تغتالين بأيادي الصهاينة!!!!


.. هل يكفي أن نراكِ من بعيد!! !


هل يكفي بأن نذرف الدموع و نرفع الأيادي! !!

ماذا تفعل العيون و القلوب عمياء ، وماذا تفعل الحروف و الأفعال صماء.


غزه.. غزه.. غزه.. هل تسمعين أصواتنا!! !


  غزه هل تشاهدين الخجل من عروبتنا!! !!


تصرخين.. تتوجعين.. ونحن هنا نلبس الجديد!! !


عيد شهيد و نصر قريب يا غزة العزه...




رقية عبدالله  الفوري..

الاثنين، 5 مايو 2014

ولخيالي طير

, ,ولخيالي طير

الطائُر يبقى حُرا و لو كُسرت أحدى جناحيه‘‘‘

تتجول الطيور بكل بقاع الأرض مترنمة بأحلى الأناشيد مهما واجهتها الرياح العاتية

فهي صلبة قوية وصامدة لكل التحديات الجوية..

تكيفت بما يتناسبها وبما وهبها الله سبحانه و تعالى..

نراها لا تطبق جناحيها  بل تمدها بكل استرخاء و عزيمة...مع كل نسمة ريح تصدح

ويصل الإحساس لكن من ينظر إليها ويتمنى  ولو لبرهة أن يصبح مثل هذا الطائر المتجول.

 البشر وهم بمقاعدهم بأمكانهم أن يصبحوا مثل هذا الطائر. الخيال واسع ولا حدود له

ف لنبحر بخيالنا ونطوف به المحيطات و الأنهار بكل اصقاع الأرض . لنغرد بالخياال

لنصع المستحيل  لنجعله واقع ف كلماتنا هي الأجنحة.



 

الأحد، 4 مايو 2014

فتاة صغيرة

؛؛؛؛،،،،،،


فتاة صغيرة  لا تعرف من الدنيا سوى االصياح عند غياب الحاجات و الضحك عند تكون في قمة السعادة..

قلبها  بريء خالي من الشوائب و الذنوب... هي صفحة بيضاء  و لكن ماذا سوف يحدث؟!!!!


في ليلة قمرية   شديدة البروده أدمع فيها القمر المنير  من حال تلك الطفلة و أرسل اشعته الفضية لعلها تواسيها مما كانت فيه.

كانت تمشي بخطوات ثقيلة لا ملجأ لها فقد فقدت والديها بحادث سير و لم يعلم  عنها أحد. ظلت تائهة وتفاصيل وجهها  بدأ عليه التعب و جسمها أنهاله الأعياء . جفت أطرافها..

في تلك الليلة ظلت وحيدة تائهة لا ونيس لها سوى ظل القمر و عناية الله تحفظها..

ما أن غالبها النعاس في تلك الفيافي توسدت الرمال و أغمضت عيناها  وإذا بصوت يناديها ويقول لها استيقظي!! ماذا عساها أن تفعل؟ّ
لا شيء فكيف بطفلة عانت هكذا أن تعرف ماذا يجب عليها أن تتصرف و أستيقظت!!!!


وإذا بيدٍ تنتشلها و ترميها بحضنها..!!! 

علامات الدهشة و الإستغراب كانت لهذه الطفلة المسكينة من  الوضع الذي فيه فقد اكتشفت كل الذي دار كان مجرد حلم و عقلها رسم هذه القصة الخرافية.

فهي هناك بأحضان والديها.!!  حتى أحلام صغارنا كبُرت  و كبرت همومها معها!

ولنا الصباح


‘‘‘,,,,,


في بعض الصباحات النائمة التي تغمض فيها القلوب و تتفتح العيون يكمن هناك شدو خاص.. يطرب الآذان و البعض الآخر يحطمها و يجعلها رُكاما.

ما أن تستفيق الصباحات البيضاء و تفتح القلوب والعيون معا تفيق معها كل الأحلام و كل الخطط التي رٌسِمت و التي قُرر أن تكون.

تلبس ثوب العزيمة  وتتحلى بالجمال الآخاذ مرسوم كروضة من الأزهار ببريقٍ يداعب الأنظار؛  لتعلن عن شروق يوم جديد لينير الدياجي.

سحر الصباح يتسلل بالأعماق و ينثر بطريقه لحن الحياة  الفواح كوردة الجوري ما أن يقع ناظريك عليها تسلبك و كأنها خٌلقت لتنشر الجمال بالنفوس.

لنا صباحنا ولكم صباحكم فمن الجميل أن نتقاسم جمالية الصبح كغصن حي  كتب له صباحك سعيد.

السبت، 3 مايو 2014

بوربوينت

عندما كنا صِغار نتعجب من ما يسمى بجهاز الحاسوب.. نندهش كثيرا
 ونتمنى أن نقتني واحد مثله.. و ما أن دخلنا المدرسة و كنا نستخدم الحاسب الآلي
 المره الأولى كانت الكثير من التساؤولات في جعبتنا..

هل من الممكن أن نفعل ما نشاهده في التلفاز من برامج مسابقات و غيرها..

وما أن  أخذنا ذلك البرنامج الثري جدا في ذلك الوقت المدعو ب بوربوينت، كانت الدهشة تصيبنا جدا. أنه البرنامج الذي نبحث عنه  و أول مشهد كان يقول  سوف نصنع مسابقة ونتشارك فيها مع الأصحاب..
وبدأت أصابعنا الخجولة في إعداد مسابقة ثقافية به  وكأننا قد حصلنا على كنز.. تركيز كبير و هدوء تام لكي ننجز العمل الذي طُلب منا..
شعور غمر أفئدتنا الصغيرة و نحن نرى نتاج أعمالنا.. كيف لنا بأن نقوم بإدراج الصور و عمل الإرتباطات التشعبية .
وفقنا بالإعداد و أرتسمت على محيانا علامات  الأمل و الثقة بالنفس التي تقول بأنكم قادرون والشيء الكبير يبدأ صغيرا..

على رغم من تطور البرامج في العرض ألا أن هذا البرنامج له وقع خاص  ممزوج بالطفولة البريئة.

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

خارطتي..

خارطتي..
 
.. لا عجب بأن تتغير علينا الحروف أحيانا و تصبح الباء تاء و الباء ثاء ليس لعدم معرفتنا بها ولكن قد نتسرع  أو نسهو أو ....ألخ
 
هكذا هم البشر أيضا يتغيرون،  البعض يتغير للأفضل و البعض الآخر للأسوء..
 
هناك من يذبل و ينكمش وهناك من يزهر ويظل مثمر على مدار الأيام......
 
لا تتعجبوا من التغيير الذي  يطرأ على من حولنا.. لنعطي كل ذي حق حقه..
 
التغيير حق لكل منا وليس من المعقول أن نحزن أو نقلب العزاء لكل من يتغير حولنا...
 
لربما كان تغيير يسمو بالنفس ويرتقي بها للأفضل..
 
الفرص لا تتكرر دائما لربما هي فرصه واحدة قد كانت، فكان التغيير هو الفرصة.
 
غير مخول لنا أن نرسم شخصية الإنسان على ما نتمناه نحن منه فكل إنسان له خارطة لنفسه يكونها كيفما يشاء..
 
 
(رقيه الفوري)
 

فرصة..تفائل خير



في زيارة سريعة إلى كلية العلوم التطبيقية صور كانت بالأمس..  تلبية لجماعة صوت التميز

 استرجعت شريط الذكريات....


ما أن وصلنا إلى هذه الديار و التفاصيل الجميلة تمر على الذاكرة التي حفظت تفاصيل المكان....


شكرا لجماعة صوت التميز التي سنحت لنا هذه الفرصه بأن نقف مرة أخرى على المسرح....

شعور رائع أجزم بأن الوصف له لا يمكن سوى القول؛ بأن الإشتياق للإبداع في الحرم الجامعي قد عاد به الحنين...

قد كنت طالبة تحب النشاط الطلابي و لكني رجعت بالأمس موظفة  لأحكي تجربتي  و ليحكي الخريجون الآخرون تجاربهم.....

لم  يداهمنا الملل أبدا على العكس تماما تمنينا أن يطول اليوم أكثر و أن لا يأتي الصباح لكي نقضي وقت أكثر بهذه الأمسية التي اشتقنا لمثلها...

رأيت خلية النحل التي تنشر رحيقها للملأ لينهال  حماسة و ألق..

كوكبة  أفتخر بوجودها و سأحمل رسالة ما قاموا به  فهؤلاء هم كفؤ و ليصنع التغيير بهم... شموع مضيئة لا تنطفئ...

بوركت لكم كل المساعي.. ومن نجاح إلى آخر... و الإنجازات أنتم من تسطرونها و لتكتب العقول كم كنتوا رائعون...


شكرا  لكم أيها المبدعون...


رقية الفورية






 

الاثنين، 28 أبريل 2014

و اللقاء يتجدد...


 
بعد فراق طال تخللته ذكريات جميلة في معقل الإبداع صور..
 
ها أنا اليوم أعود مرة أخرى إلى تلك الديار التي أهدتني سيل عرم من الذكريات الرائعة...
 
أني ذاهبة و كلي اشتياق إلى كل ما كان....
 
هناك بكليتي الغالية صور..
 
تعلمت الكثير بالرغم من النقص المادي الذي نجده في الأنشطة الطلابية إلا أن الدعم المعنوي موجود...
 
نعمل كخلية واحده .أيادينا جميعا تصبح يدا واحده تصفق لكافة الصعاب وتذللها  ونمشي لنكمل المسيرة.. بإبتسامة ملئها أخلاص بأحساس مفعم بالإنجاز..
 
 
لا يهم كم رقم حققته كلية صور من الجوائز الأهم هو أن يبقى الإخلاص كما هو... أن تبقى الروح تواقة للتعلم وبذل المزيد...
 
أن تبقى القلوب على وفاق و أنسجام... أن يبقى الجدار الصلب متماسكا لا يستسلم ،  أن تبقى الأيادي لا ترى العمل إلا جزء من الحياة الذي يسمو بالنفس إلى مراتب التغيير..
 
 
..المخلصه: رقية الفورية

الأحد، 16 مارس 2014

الحياه تعطينا الكثير،>>

 
 
 
 
الحياه تعطينا الكثير،>>

تعلمنا..♪♪


التحدي مستمر..
الصعاب تُكسر..
التخاذل انكسار..
النجاح سعي...

تهدينا♪♪


تهديناا الفرح.....
تهدينا الأحزان...
تهدينا الألم
تهدينا البسمة
تهدينا...وتهدينا..
...كل ما يحدث هي هدايا...
تختلف مضامينها .......

الدموع.. •♪♪
طعمها مالح يذيب الصخور الصلبه...
تكسر القيود المحكمه...

البكاء♪♪♪♪•



البعض يبكي فرحا
والبعض يبكي حزنا....
ومنهم يبكون بصمت......
ما أن يفك صمتهم يشتد البكاء...



الأصدقاء♪♪•


تتشكل المجموعه ومنهم
جنه بنبل الأخلاق
وطن للأسرار
بؤس للماضي
شؤم للحاضر
حب للحياة
وفاء للأيام الخالده...


 
 
((رقية الفورية))♪♪

حلمنا..وصباحات حرف..

 
 
 
حلمنا نرى القدس محرر...

حلمنا سجدة بمسجد الأقصى....

إليكم هذه الصباحات....صاغها حرفُ لا شيء بيده غير الحلم كأي عربي...

|||||||||||~~~~~

صباحكم حُلم عربي غائب بوعود سريرية. ما أن تُفتح العيون تتلبد كل الأحلام~`|••~

 ~~~~~~~~~~~~~~•••••••••••••••~`|

صباحكم رجلُ مسن قضت على تفاصيله تجاعيد الزمان والمكان!. يستند على غصن زيتون وكأنهما ينتظران تحرير قريب. يرونه قريب والغاصب يراه بعيدا......


 ~~~~~~~~~~~~~~•••••••••••••••~`|

صباحكم عجوز عربية تتجرع الصبر لحين عودة غائبها الذي حاصرته السجون وغدت عيناها يكسوها البياض~`|•√

 ~~~~~~~~~~~~~~•••••••••••••••~`|

صباحكم طفلُ عربي يرى بأن قيود الإحتلال قد فٌكَّتْ√•|`~

 ~~~~~~~~~~~~~~•••••••••••••••~`|

صباحكم طفلة عربية غدت اشلاء وكل يوم يمر تذهب طفله وتأتي أخرى سُلبت منها ألعابها والسعاده الكبرى( ذويها )طفلة اجبرتها الحياه على ان تكون طفلة بعمر الستين~`|•√

 ~~~~~~~~~~~~~~•••••••••••••••~`|
 
 
""""رقية الفوريــة"""

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...