هل يليق بأن نرى هذه الدموع تنزف!!
لم تبكيهم نوائب الزمان التي نخالها بأنه مصائب، وأنما يبكيهم تجرد أخوانهم عنهم وراء الملذات التي زٌينت لهم أمام أعينهم، وجعلتهم ينسون عروبتهم..
عذرا أيها الشيخ قلمي خجل جدا من بعض نثره لأنه عاجز عن الإتيان بشيء جذري قادر على انتشالك من هذا الوحش المتصهين..
ننام على وسائد مرتاحة وتنام على هم لا شروق له سوا الركام الذي يتطاير يوميا وكأنه أصبح من الأساسيات التي تفقد أن لم ترى!!
هذه الدموع لن تخذل شامخة بنزولها، تروي الأرض صبرا و إجلالا على قوتكم وتثمر عروبة أخرى منبتها أنتم.
كٌن على يقين أيها الشيخ بأن عروبتنا سيأتي يوما وتنتفض!!!!.
بقلم::رقية عبدالله الفوري
بقلم::رقية عبدالله الفوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق