بعد فراق طال تخللته ذكريات جميلة في معقل الإبداع صور..
ها أنا اليوم أعود مرة أخرى إلى تلك الديار التي أهدتني سيل عرم من الذكريات الرائعة...
أني ذاهبة و كلي اشتياق إلى كل ما كان....
هناك بكليتي الغالية صور..
تعلمت الكثير بالرغم من النقص المادي الذي نجده في الأنشطة الطلابية إلا أن الدعم المعنوي موجود...
نعمل كخلية واحده .أيادينا جميعا تصبح يدا واحده تصفق لكافة الصعاب وتذللها ونمشي لنكمل المسيرة.. بإبتسامة ملئها أخلاص بأحساس مفعم بالإنجاز..
لا يهم كم رقم حققته كلية صور من الجوائز الأهم هو أن يبقى الإخلاص كما هو... أن تبقى الروح تواقة للتعلم وبذل المزيد...
أن تبقى القلوب على وفاق و أنسجام... أن يبقى الجدار الصلب متماسكا لا يستسلم ، أن تبقى الأيادي لا ترى العمل إلا جزء من الحياة الذي يسمو بالنفس إلى مراتب التغيير..
..المخلصه: رقية الفورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق