درب جميل مضى السير فيه قدما..
صاحبته أحلام الطفولة وأستمرت...
لم تختلف الأحلام بعدها بل ظل توهجها مشعا..
ما أن مرت السنوات إلا المنال قد أتى..
ولكن ماذا يحدث!!!!
واقع غير الذي رٌسم له.. أشكال و ألوان عده.
لا تنقضي الثواني إلا والجموع تتزايد بكثرة ويصبح
التفريق فيما بينها ضئيلا!!
بالرغم من هذا و ذاك تظل الأحلام حق مشروع بالرغم من واقعها....
فالقلب الذي فُتح للعطاء لا يمكن لأي أحد
أن يثنيه عن المواصلة....
بقلم: رقيه عبدالله الفوري