بأي المفاهيم نقبل!
رقيه عبدالله الفورية
حتى يعلو النجاح بالقمم تصادفنا أمورا شتى بالحياة. ولكن هناك كثيرا من الأحداث قد تطرأ و تقلب مفاهيم النجاح و تحول الأمور التي نؤمن بها ونسير على نهجها في مطب نكاد نصفه بالمطب المحبط.
وهناك العديد من الطاقات التي تهدر و يذهب بريقها ما أن تواجه المطب المحبط الذي أفسد عليه أموره و جعل اللمعان في منطقة حظر لا ترغب بالعطاء، وبالرغم من هذا كله تظل الخطوات نحو النجاح تسير ببطء شديد تواصل المسير رغم الحواجز المكبلة.
و مفهوم آخر قد يطرأ، إذ كلنا نعلم من هو الأمعة الذي لا رأي له وهناك من يربط نجاحك بشرط أن تكون أمعة له، رأيك من رأيه لا جدال و لا نقاش. نجاح بهذه الطريقة لا يمكن أن نوصفه بأنه نجاح وأنما تبعيه لا تفتخر بها النفس لأنها ألغت العقل نحو البذل و الإتيان بكل ما هو جديد. و الأراء تقف في جهة غير منطوقة لا يسمع لها ولا يتجرأ صاحبها بعرضها لكونه أمعة لا يبذل الجهد لعرض وجهاته توجهاته.
و لكن كثيرون من يتخذون هذه الطريقة حتى تُسطر في طريقهم عبارات الثناء و المدح وهم بنظرهم بأن هذا طريق سمي بالنجاح ولكنه طريق محاصر وما إن تموت المصالح ينتهي دور الأمعة و تطوى كل الإنتصارات .
الدائرة بدون نقطة نهاية هكذا العطاء لابد أن يكون بدون نقطة نهاية، عطاء حر متجدد من الأفكار غير مقيد ,,....