السبت، 10 يناير 2015

بأي المفاهيم نقبل

بأي المفاهيم نقبل!

رقيه عبدالله الفورية

حتى يعلو النجاح بالقمم تصادفنا أمورا شتى بالحياة. ولكن هناك كثيرا من الأحداث قد تطرأ و تقلب مفاهيم النجاح و تحول الأمور التي نؤمن بها ونسير على نهجها في مطب نكاد نصفه بالمطب المحبط.

وهناك العديد من الطاقات التي تهدر و يذهب بريقها ما أن تواجه المطب المحبط الذي أفسد عليه أموره و جعل اللمعان في منطقة حظر لا ترغب بالعطاء، وبالرغم من هذا كله تظل الخطوات نحو النجاح تسير ببطء شديد تواصل المسير رغم الحواجز المكبلة.

و مفهوم آخر قد يطرأ، إذ كلنا نعلم من هو الأمعة الذي لا رأي له  وهناك من يربط نجاحك بشرط أن تكون أمعة له، رأيك من رأيه لا جدال و لا نقاش. نجاح بهذه الطريقة لا يمكن أن نوصفه بأنه نجاح وأنما تبعيه لا تفتخر بها النفس لأنها ألغت العقل نحو البذل و الإتيان بكل ما هو جديد. و الأراء تقف في جهة غير منطوقة لا يسمع لها ولا يتجرأ صاحبها بعرضها لكونه أمعة لا يبذل الجهد لعرض وجهاته توجهاته.

و لكن كثيرون من يتخذون هذه الطريقة حتى تُسطر في طريقهم عبارات الثناء و المدح وهم بنظرهم بأن هذا طريق سمي بالنجاح ولكنه طريق محاصر وما إن تموت المصالح  ينتهي دور الأمعة و تطوى كل الإنتصارات .

الدائرة بدون نقطة نهاية هكذا العطاء لابد أن يكون بدون نقطة نهاية، عطاء حر متجدد من الأفكار غير مقيد ,,....

هناك 3 تعليقات:

  1. مقالة جميله
    تحياتي
    مدير موقع
    حجز فنادق

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أقترح أن تغير قالب مدونتك لتصبح جذابة...حتى المنظر الجميل "يفتح النفس" هههه. يمكنني مساعدتك إذا أردت, أنظر إلى القالب الذي أستعمله في مدونتي

    Romansia Café

    ردحذف

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...