فتيات جامعيات...مشاريع فردية ترى النور...
كانت معهم : رقية بنت عبدلله الفورية
من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام. النجاح يبدأ من رسم الخطوط الواضحة و العريضة لمستقبل مشرق متجدد بالأمل.ويُكمِل النجاح الدراسة التي يقضيها المرء طيلة سنوات سواء كانت ثلاث و أربع وخمس وست وكللتها الجهود الجبارة التي تبذل في التخصص الذي أختير. .. اليوم لدينا باقة من فتيات جامعيات احتضنتهن المؤسسات التعليمية فكانت كفيلة لزرع الثقة والإصرار في ذواتهن.
ولكن؟!!!!
هل الموهبة وحدها اقتضت لهن بفتح مشاريع فردية أو إنما هناك مشوار أحتم عليهن. إذ أبت موهبتهن أن تقف عاجزة عما تصنعه الانامل ولحين وصولهن لبر الوظيفة التي يرجين بالحصول عليها اتخذن من مشاريعهن الفردية نقطة انطلاقة لكسر وقت الفراغ والانتظار لظهور خيط الوظيفة فكانت لنا وقفة لنتعرف على مشاريعهن من قرب.
الحاجة لمصدر دخل مستقل
بداية كانت لنا وقفة مع نوال النبهانية-تخصص التصميم الرقمي- صاحبة فكرة العطاء للتوزيعات والهدايا فتقول: مشروع صغير يختص بتجهيز الهدايا والتوزيعات لمختلف المناسبات ومثال على ذلك توزيعات المواليد والأعراس وحفلات التخرج وأعياد الميلاد. جاءت فكرة المشروع من خلال ما امتلكه من مهارة في تصميم الاعمال اليدوية وما شجع فكرتي وإبداعي حاجة السوق لمثل هذه المشاريع. و ساعدتني قدرتي على الابداع والابتكار لبدأ هذا المشروع و إضافة إلى مؤهلي العلمي سبب رئيسي . فبممارسة هذه الاشغال انا انمي روح الابداع في ذاتي والحاجة لمصدر دخل واستقلالية بدخل خاص. إذ أحمد الله لاقى مشروعي تقبل من الزبائن حيث تواردت لي العديد من الطلبيات والتي كرست فيها خالص ابداعي حتى احلل ما اقوم به من عمل كما إن هناك العديد من المنافسين إلا انني احاول ان اتميز بطابعي الخاص فجميع ما اقوم به عمل يدوي بحت بعيد عن الآلات إلا البسيط منها كالمقص و المسطرة. وساعدني على النجاح الترويج والإعلان من خلال المنتديات وبرامج الأما بالنسبة للصعوبات إذ إن الناس أحيانا لا تتقبل الأسعار التي نطرحها فترفضها متجاهلة عن كيفية حصولنا لها لأنها لا تعلم ما نواجهه من عدم توفر الخامات في السوق أحيانا ونضطر للبحث عنها في البلدان الأخرى. ناهيك إن المشروع بسبب راس المال فأنا أقوم به في البيت. وخطتي المستقبلية بالتأكيد التوسع في المشروع حتى وان حصلت على وظيفة.
الندرة...مفتاح للإنتشار
وما زال التميز مستمرا مع فتيات الجيل الواعد ومعنا المتألقة نعيمة السلامي-تخصص الإعلام الرقمي- فتحدثنا بقولها:بدأت مشروعي في تصوير الأعراس أنا وصديقتي المقربة منذ أن أنهيت دراستي الجامعية حيث أنني لا أحب أن أهدر وقتي في غير المفيد وبما أنني درست التصوير والتصميم قررت أن اعمل في هذين المجالين وبمساعدة صديقتي التي كان لها دورا كبيرا في تحفيزي وموافقة أهالينا وذلك بتصوير العروس وتعديل الصور لتصبح صور ذكريات جميلة للعروسين تبهجهما عند مشاهدتهما ألبوم الصور الخاص بهما كلما أرادا تذكر يومها الأول في بداية حياتهما معا.
وقد كانت تجربة مميزة لدينا لأنها طورت من مهاراتنا في التصوير واستخدام البرامج المختلفة،، كالفوتوشوب مثلا، وتعلمنا أشياء كثيرة تخص التنسيق والتصميم وتعرفنا على أسعار طباعة الالبومات وغيرها من كيفية التعامل مع الزبائن على اختلاف أطباعهم. و
واجهنا بعض الصعوبات في بداية المشوار مثل اقتناء الكاميرات الاحترافية في التصوير،،ولكن مع مرور الوقت والحمد لله استطعنا شرائها بما يخدم احتياجاتنا،،وقد كان ندرة توفر مصورات عمانيات سبب نستطيع أن نقول أنه رئيس في انتشار صيتنا لدى الشابات المقبلات على الزواج وبالتالي تطورنا في هذا المجال
إلى الآن ونحن نطمح بأن تتطور مهاراتنا في التصوير والتصميم واحتواء هذا المشروع بمحل تصوير نسائي.ولكن للأسف لا زلنا نفتقر إلى بعض الادوات التي تساعدنا على الارتقاء بالمشروع بسبب التكاليف العالية للطابعات على سبيل المثال وربما تحدنا بعض الظروف الصحية التي بسببها لا زالت خططنا المستقبلية راكدة.
عمل متجدد ومتطور
أما المتميزة أﻓﺮﺍﺡﺍﻟﺨﺮﺑﻮﺷﻲ-تخصص تصميم أزياء- صاحبة مشروع ﺷﻤﺲ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ للأزياء نورتنا بمهاراتها فتحكي لنا بقولها:ﺷﻤﺲ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ للأزياء ﻫﻮ عبارة ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺷﺨﺼﻲﺍﻗﻮﻡﻓﻴﻪ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻦ الأزياء وما يميزه بأني أصمم الأزياء ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻪﻭﺍﻟﻤﺰﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊﺍلإﺣﺘﻔﺎﻅ بطابع الزي ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ وخياطة ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ للأطفال لكافة أعمارهم مع التنوع والتفرد في التصماميم بالإضافة إلى ﺍﻟﻤﺸﻐﻮﻻﺕﺍﻟﻴﺪﻭية التي تمثل حضارتنا وثقافتنا. ومما أمارسه وحقق لي الكثير الرسم على الشيل. ومن خلال تخصصي في مجال التصميم وفضل أمي وأبي وحبي الشديد لهذا المجال كان دافع قوي لدخولي هذه التجربة ولا أنسى تشجيع الأهل والأصدقاء وإصراري على العمل أيضا. إذ أجد إقبال ممتاز ليس من منطقتي فحسب وإنما من خارج حدود منطقتي ولا زال مستمرا مما أكسبني وأضاف لي تحسن في الأداء وثقة زبائني بي والشهرة مع أنه كان لي تخوف من عدم إقبال الناس وعدم توفر المعدات الصناعية الكبيرة ولكني أثبت لهم جدارتي وبالتالي زادت ثقتي بنفسي وأيقنت بأني اقوم عمل متجدد ومتطور باستمرار.
الخبرة تزيد الإقبال
مخرجات التعليم العالي دائما ما تثبت جدارتها في أي مجال وضعت و معنا المتألقة ماريه بنت السرحني مصممة أزياء لتحكي لنا عن مشاريعها الفردية بقولها: هواياتي التصميم والرسم والتصوير. دخلت الكلية من رغبتي الخاصة وإضافة لتشجيع أهلي لما لمسوه من مهاراتي المتعددة. حيث كانت بداياتي في تصميم الشيل بطريقة تجذب الأنظار إذ عمدت إلى استخدام الكرستال والدانتيل وكذلك الرسم في القماش. وساعدتني في تحقيق الربح المادي والمعنوي. وبعد الخبرة التي كسبتها في هذا المجال وما تعلمته في دراسة الخياطة قمت بتنفيذ ملابس للأطفال بالتالي زاد الإقبال على ما أصنعه وأنفذه وأكملت المشوار. ولكي تزيد معرفتي أكثر وأكثر أخذت تدريب في احد محلات التصميم فبدأت في تصميم ملابس للمناسبات الخاصة بالتالي زادت ثققتي بنفسي. ومن ضمن الإنجازات التي أعتبرها كبيرة كوني كنت في بداية المشوار فقد شاركت في عرض الازياء التي اقامته الكليه ولأول مره للخريجات 2011. فتمثلت مشاركتي نفذت لبس عماني مطور وفستان عروس. ,وبعد هذه الخبرة التي اكتسبتها كانت كفيلة لي في تقديم دورة لتصميم الشيل والعبايات في جمعية المرأة العمانيه بالقرم وكما اني عضوه معهم وإلى الان انتظر التوظيف ولازلت اطمح ف الكثير..وخطتي أن يكون لي مشروع خاص خارج المنزل.
لكمـ نُبدع ,, نَتَميز ,, نُبهر ,, نتألقـ ..
ونهاية معنا المحترفة مريم بنت سعيد بن راشد المخيني -علاقات عامة وأعلام-صاحبة مشروع استـوديو ألـبـوم للتــصـويــر والتـصـمـيم | منطلقة من شعار نحن نصنع للإبـداع عنــوان..لكمـ نُبدع ,, نَتَميز ,, نُبهر ,, نتألقـ ..وتحدثنا عنه أكثر بقولها: ما يميزه بأنها لدينا متخصصون في أعمال التصميم الجرافيكي والتصوير الضوئي وخدمات الطباعة بكافة أنواعها. إذ لا داعي من الآن أن نكشف صورنا لدى عاملات اجنبيه وافده ونحن في مجتمع مسلم. وإنه لأول مره في يوجد في ولاية صور استديو نسائي يتكون من طاقم متخصص حاصلات على البكالوريوس في التصميم والتصوير. ونقوم بالتصوير بأنواعه سواء كان (نسائي ،عائلي ، أطفال ، وكافه المناسبات ). وإضافة لذلك تصميم (ألبومات الأفراح بأسعار مغريه وأشكال متميزة وإعلانات وشعارات ومطويات وجميع أنواع المطبوعات ).
في بداية الأمر الي دفعني لهذا المشروع حب وشغف وهواية في التصوير والتصميم و ثانيا حاجة بيئة سوق مديتنا إلى طاقم عمل نسائي عماني والابتعاد عن الطاقم الأجنبي...ثالثا خوفي من فقدان طاقة نشاطي وعملي وفكري بسبب عدم الحصول على وظيفة لحد الان . أما عن الصعوبات التي واجهتها في بداية الأمر عدم الإلمام بقوانين فتح الإستديو وما هي متطلبات وزاره الاعلام والتجارة وبإذن الرحمن سأتوسع في عالم التصوير والتميز.