الأحد، 27 مايو 2012

لنبدأ ولا نتذمر...



لنبدأ ولا نتذمر...

أشرقت شمس الصباح في يوم بلغت فيه درجة الحرارة 49!!!!

إذن هو يوم شاق على الجميع ولكن هناك فئة تقاوم من أجل كسب العيش

 تراهم في الطرقات يحفرون وفي المحطات يعبئون وفي الأبار ينقبون

 هؤلاء هم نضطر كثيرا لأن نرفع قبعتنا إجلالا لدورهم وصبرهم في

 هذه الظروف القاسية..يتنازلون عن راحتهم لتأمين مستقبل

 أفضل لهم ولأطفالهم.يبلغ التعب فيهم الذروة ولكنهم لا يأبون لشيء فهم منغمسون

بهدفهم السامي ومهما كلفهم من أضرار جسيمه لصحتهم فلقمة العيش

 تتخطى العصاب كلها وتجعلها في كف واحد والكف الآخر هو

 تحقيق الهدف لاغير فهو دوما نصاب أعينهم..

العجيب أن نرى أناس في بيوتهم ومكاتبهم يتذمرون

من حالهم. أولم يروا كيف أن غيرهم يقاومون الأوضاع في 

عز النهار ولكن يبتسمون!! وأصبحوا هم و الحال 

متعايشون على قلب واحد..

لنتذكر دائما ونحن داخل منازلنا أن هناك أيدا تقاوم وهي

 في الخارج تتعب وتشقى ولكنها لا تتذمر!!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...