السبت، 26 مايو 2012

غياب طال




غياب طال


سلاسل قيدتني

غاب اﻹحساس

أنعدمت العزيمه

أشتقت حروفي


أفتقدت تشكيلها


عاتبتني كثيرا 


أحضرت عصابه لعيناي 


أغمضت لي عيوني
 

عرضت دفتر الكسل


أرشدتني لما كنت

وجهتني أن أصوب المسدس

اﻹتجاه ما زال منعدم

أي وجه هي

لا أرى شيئا سوى 

السواد

لم يحن الوقت بعد لفك العصابه


رفعت رأسي للأعلى


وسقط العصابه من عيناي


وأمسك المسدس بقوه


أطلقت رصاصه للأعلى


لتكون بداية حكاية أخرى

لإستكمال رحلة البحث عن الذات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...