الجمعة، 27 أبريل 2012

جمال ابتسامتها..تسجل حظورها في غيابها..


جمال ابتسامتها..تسجل حظورها في غيابها..

فايزة الكلبانية : ربما ترون أحلامي كثيرة ، ولكنها في الحقيقة هو حلم واحد بسيط

حاورتها : رقية الفورية

ابداع بلا حدود وتميز في سماء العـــلم قد بدأ ولا زال قائما إلى الآن، فايزة الكلبانية نجمة شقت مشوار طريقها عبر أروقة كليات العلوم التطبيقية قد وضعت بصماتها في انحاء كل مؤسسة حطت رحالها عبر ثناياها. تبصم بصمات مبدعة وتتألق كالنجمة الساطعة. تراها في كل صوب وجدب لا تنفك عن أداء المهام التي تكلف بها فهي تقابلها بإبتسامتها التي كونت منها مملكة تعشق العطاء . بدأت انطلاقتها مع الأنشطة الطلابية عبر أروقة كلية العلوم التطبيقية بعبري،وفي أحضان كلية العلوم التطبيقية بصور وبتخصص الإتصال الدولي واصلت مشوار نجاحاتها، فهي تحكي قصة ترعرعت مع عشق الإبداع والتميز، فهو رفيقها الذي لا تمل مجالسته، أينما حلت، وارتحلت .

التميز بمنظور اخر...

الكلبانية عددت معاني كثيرة للتميز من تجارب عايشتها حيث تقول : "التميز عنــصر سهـــل في الحيـــاة، فقط إذا كانت لديك الإرادة الكافية للقيام بالعمل بتميز". واضافت  "التميز هو الدافع لتقدم افضل ما عندك لتسعد نفسك،وكل من حولك ، فلو أردنا معنى الكلمة الظاهرة فإنا نقول أن الإنسان مثل بصمة الإصبع لا يتكرر،ولكن معنى الكلمة الحقيقي أن تكون أنت وليس أحد غيرك تفعل ما تريد كما تريد،وفي أي وقت تريد،وهذا ما يميزك أنك تفعل ما في مصلحتك وما يفيدك.

ليس أن تشرب سجائر وتقول يجب أن أفعل ما أريد لأني أنا وليس غيري، لأن هذا ليس بتميز لذاتك إنما دمار لها.. فالتميز مسؤلية أكبر،وتقديم خدمة ،والوفاء برسالة لوطنك.

وبصراحة فان أجمل شئ بالحياة هو التميز لذلك فأنا أحب التميز في كل شيء ليس من باب التعالي و لكن لا أحب ان اعيش حياة عادية بل متميزة و احب أن أترك بصمة جميلة اينما ذهبت...

انجازات مبدع...

من كان المثابرة أساس عمله ، والطموح رفيقا لدربه استحق وسام شرف يفخر به دوما...ها هي ظيفتنا تراها في الرياضة تارة وفي مجال القلم والصحافة والمسرح تارة آخرى، إنها موسوعة كتب لها أن تخدم وطنها المعطاء بجهودها الجبارة واللامحدودة، حيث كانت لنا وقفة للتعرف على إنجازاتها فعبرت عنها بقولها: عبارة دائما ما أرددها مع نفسي وهي ( جمال حياتك..بكثرة انجازاتك).. فما أجمل أن تكون دوما من أهل النجاح..وتتجنب أسباب الضعف والفشل...بكل تواضع أقولها...

(إنني فخورة بما أنجزت حتى اللحظة)، فلا أستطيع عبر هذه السطور أن أعدد ما أنجزت ولكن مستندات سيرتي الذاتية تحمل عبر سطورها كل ما استطعت أن أنجزه ، ويكفيني فخرا أنني أحد صناع نشرة المرسى في يوم ما التي تصدرها تطبيقية عبري ..كما أنني لا أنسى اللقاء الذي قمت بإعداده مع معالي الوزيرة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي في الأسبوع الثقافي بصلالة.. واضافة لذلك الحصول على المركز الأول في كرة التنس في البطولة الرياضية التي نظمتها شركة الغازالطبيعي بالمنطقة الشرقية، هذا بالإضافي إلى تمثيلي لمنطقة الظاهرة جنوب في مسابقة الإبداع الطلابي على مستوى الخليج العربي...





الكلبانية والمجتمع...

وفي سؤالي لها عن المجتمع ، وما قدمه للكلبانية ، قالت: أسرتي ( ربي لا يحرمني منهم)..هم المجتمع الأول بالنسبة لي...كما أن المجتمع أخوة، وأخوات،وأساتذة لا أنكر وقفتهم معي سواء بالكلمة الطيبة أو النصيحة الدائمة، والمجتمع لي شخص مجهول لكم ، ولكنه عالمي اللامحدود..والمجتمع يعني الوطن...والوطن عطاءه لا تستوعبه السطور.



المستقبل ...

الأحلام جزء من المستقبل هذا ما تؤكد عليه الكلبانية بقولها: الحاضر كان المستقبل...كنا نخاف منه،والآن نعلمه،والماضي كان الحاضر، كنا نتمنى أن يزول لكن الآن نتمنى أن نعيشه مرة أخرى،والمستقبل سيكون الحاضرلو عشنا الماضي".

واضافت "حين كنت أقرأ عبارة الكاتب المصري المشهور ( أنيس منصور): " لا مستقبل لمن أضاع الحاضر حزنا على الماضي" ، كنت أضحك بشدة لأني أوقات أشعر أني أضيع الحاضر بكثرة تفكيري بالمستقبل،أفكر وأفكر محاولة في البحث على إجابات الأسئلة التي تطرح دائما في رأسي " ماذا سيحدث؟!!"،" كيف سيكون الحال..؟!!"، " هل...؟؟!". ربما أنا كذلك لأني اعشق الحياة بكل ما فيها ، وأؤمن أني سأعيشها  مرة واحدة فمن حقي أن أحلم ، وأعيشها بطريقتي ، فلهذا أحلامي كثيرة ، ومتجددة، ولا أؤمن بالمستحيل ( بخلاف أوقات تشاؤمي)، فلهذا أنا أحلم في أي وقت، وفي أي مكان لي، لأهلي، لأصدقائي، لبلدي، ولأي شىء..فأنا أحلم أن أكون متميزة، ومختلفة في كل شئ دراستي، عملي، تعاملي مع الله والناس، أحلم بالنجاح، وأن أحقق ذاتي ، وأن أجعل أهلي يفخروا بي...



احلام ..بمعنى الطموحات

تحدثت الكلبانية عن طموحاتها المستقبلية قائلة: "المبدع...لا حدود لطموحاته..، أحلم أن أتعلم اللغتيين الألمانية، والفرنسية، لأتعرف على أدبها، وأعرف ثقافة وتاريخ، وتقاليد شعبها ،وكنت اتمنى  أن أعمل كصحفية،وها هو قد تحقق حلمي اليوم وأعدكم بأن يكون قلمي صوتا للحق، وحلمي الذي أسعى إلى تحقيقه أن أكون صحفية في إحدى الدول التي تعاني من ظلام الحروب ، وحلمي الأكبر حوار أجريه مع قائد المسيرة العمانية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه، ومن منطلق عملي اليوم كصحفية في القسم الاقتصادي بجريدة الرؤية سأسعى للوصول لحلمي بطريقة ما.

واتمنى لأهلي، وكل من أحبهم أن ينعمون بالسعادة، والرضا  و لبلدي أن يستمر بالسلام والرخاء، وأن يتقدم، و أقدم عملا ينفعه، ويساهم في مسيرة التنمية.

ربما ترون أحلامي كثيرة ، ولكنها في الحقيقة حلم واحد بسيط (أحلم أن يكون مستقبلي كما أتمناه).



حلم تحقق..

الكلبانية  حاليا صحفية بالقسم الاقتصادي بجريدة الرؤية.. حدثتنا عن بدية مسيرتها مع الرؤية بقولها: " بدأت مسيرتي مع عائلتي بجريدة الرؤية في 17 من شهر يونيو لعام 2010م، العمل الصحفي كما يقال بأنه مهنة المتاعب، ولكن لا يطيب لنا لذة عملنا لولا هذه المتاعب، ف بالرغم من قصر فترة تواجدي ضمن أفراد طاقم الرؤية إلا أنها أضافت  لمسيرتي الإعلامية الكثير..فحملتنا سجيتنا على المزيد من البذل والعطاء ...فأجدهم يعملون يوميا كخلية نحل واحدة، ضمن مركب شراعي متواضع بعدد أفراده، ولكنه كبير بعطائهم اللامحدود بقيادة قبطان السفينة الأستاذ حاتم الطائي...ويرافقه كوكبة ممن دفعهم شغفهم للعمل الصحفي لتفنن في إبراز وجودهم، وإيصال رسالتهم وصدى مداد أقلامهم لأبعد الحدود"..

وتضيف "أعجبتني تلك الروح القيادية التي يتحلى بها أفراد الجريدة فردا فردا كما أعجبني أسلوب التعامل فيما بينهم و تلك الروح الجماعية التي يتصفون بها وأعجبني كذلك  أخذهم بمبدأ المشورة قبل البدء في خوض أي عمل من أعمالهم مهما كان بسيطا..فعلا وجدتهم خير صناع لصاحبة الجلالة ( الصحافة) فشكرا لكل من منحني الثقة لأكون فردا من أفراد الرؤية".



 برقيات شكر..

واختتمت الكلبانية حوارنا معها ببرقيات شكرا هذا نصها: " لا أدري لمن أقدم شكري، فيعجز اللسان عن ذلك،ولكن شكري الأكبر لله عزوجل على نعمته لي، وشكر مع تحية محبة وتقدير للصامدان أمي، وأبي، وكل من ساندني من أهلي، ولو أنني أعلم أن الشكر في حقهم قليل..

شكر لمن علمني أبجديات صاحبة الجلالة أستاذي إبراهيم الغريبي، ولكل من ساندني ، ووقف بجانبي داعما بالكلمة ، والنصيحة من أساتذه في كليات العلوم التطبيقية، ووزارة التعليم العالي بدون استثناء، وتحية أكبر لعائلتي الجديدة بجريدة الرؤية متمثلة بالمدير العام ، ورئيس التحرير حاتم الطائي، على ثقتهم بفايزة الكلبانية ، وأعدهم بأن أكون عند حسن الظن، لأني أصبحت فردا من تلك العائلة المتواضعة بعددها، والكبيرة بعطائها اللامحدود...ولا أنسى "رفقة عمر" الرائد في مسيرتي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...