شذرات من قاموس الحياة
باب موصد ومن خلفه قلوب متحجره لا تعرف الرأفه ولا توجد الرحمه في
قاموسها.قلوب تعيش دوما على إهانة الآخرين تجرحهم وتشل من عزيمتهم. مثل هذه القلوب
كثيرة في مجتمعاتنا.. الحقد والكره والنفاق والحسد يملئ قلوبها ماذا عسانا فاعلون
لها إنها تجبرك على أن تغلق الأبواب عليها العطف واللين والشفقة لم تعد تنفع في
مثل هذه الحالات..
هيا ايتها الأنامل سطري بحروفك هنا وأعلني للجميع بأنك أغلقتي أبواب قلبك
لقلوب متعثرة . قلوب شرها يزداد حثيثا لكن عندما تغلق الأبواب عليها فأنك ستعيش
بأمان ولن تستطيع قلوب كهذه على فتح قلبك لأنك قد وثقت الرباط بالباب ولن يستطيع
أحدا أن يفتحه سواك..
أنت أيها الإنسان بنفسك قادر على أن تفتح قلبك لمن تريد وأنك قادر على ان
تصك باب قلبك على من لا ترغبه فأن لك الإختيار فلن يستطيع أحدا أن يجبرك...
أعلم كل القلوب ضيوف وأنت الأمير بقلبك والسيد عليه. فكن على درايه في هذه
الحياة لأن بها قلوب قادرة على أن تخترق قلبك بالرغم من أن بابك موصــد.
قلوب بوجهين..
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ
الثعلب الماكر..
حياتنا ملئية بالأشواك.لكن الأشواك التي أعنيها
هنا أشواك بشريه توخزك من حيث لا تعلم..تدس لك سموم ومشاكل واضطرابات وعدم استقرار
وكل هذا لسبب واحدا ألا وهو الغيرة..
الغيرة سما قاتل أصاب النفوس البشريه ويالها من
غيره عندما تكون وحشية المشاعر عديمة الأحاسيس فاقدة الاحترام والتقدير.
أصبحت القلوب بوجهين لا تعلم بأي شخص تثق
فانعدمت الثقة لأنك ترى يوميا أقنعة مختلفة يلبسها شخص واحد..شخص يكن لك
الحقد وذلك لتفوقك ولتميزك عنه..
ولوصولك للقمة يبدأ الحسد والبغضاء لك بالرغم من
انك لم تفعل شيء سواء التقدم بخطوات واثقة وثابته نحو المجد لا يزحزحها شيء وسيرك
لطريق قد تراه لبداية المستقبل لك ولاكتمال أحلامك تصيبك دوما سكاكين لتمنعك عن
مواصلة المشوار.
ولكن ماذا لعلنا أن نفعل لا شيء سوى مواصلة طريق
التميز لأنه الطريق الذي بنيناه وخططنا له منذ البداية. ومن كان في قلبه مثقال ذره
من الغيرة فليستعد لمواجهة مشوارنا فهو صلب ولن يثنيه أحد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق