"في تطبيقية صور"..الإعلام الرقمي بين
الإصرار ونقص المواد التعليمية
تحقيق:- رقية
الفورية
أحد أهم
أفرع تخصص دراسات الاتصال المستحدثة في كليات العلوم التطبيقية.. جمع بين
الصورة والصوت باستخدام الكاميرا وبرامج
المونتاج .. يعنى بصناعة الأفلام وأليه عمل البرامج.. انه تخصص الإعلام الرقمي ..التخصص الذي بدأ غامض
ولكن مع الإصرار والعزيمة اتضحت ملامحه ليصبح أحد اهم التخصصات التي تطرحها كليات
العلوم التطبيقية. دعونا نتعرف على هذا التخصص وما يحويه من أسرار وذلك من خلال
الاطلاع على أرى الطلاب أنفسهم .
الإعلام الرقمي في تطبيقية صور
الكل يتساءل هل وصل تخصص الإعلام الرقمي
إلى المستوى المطلوب أم أنه لا يزال يخطو خطواته الخجولة في ميدان التعليم. الطالبة ميمونة البوسعيدي –تطبيقية صور-
أبدت رأيها بقولها "أن دراسة الإعلام الرقمي لم يصل إلى المستوى المطلوب لأن
ما يتطلبه العمل شيء اشمل بكثير عن ما ندرسه
في الكلية وإلى الآن لم نتعمق في دراسة هذا التخصص بالشكل المطلوب".
وأضافت الطالبة آمنه السناني-تطبيقية
صور- بقولها "للأسف لم يصل مستوى دراسة تخصص الإعلام الرقمي إلى المستوى الذي
كنا نطمح له لكن هناك بادرات تبشر بالخير على الرقي بمستوى هذا التخصص وهذا ما
نتمناه فعلا لكي يكسب كل جيل تعليم ذو أساس متين وواضح".
ولم يكن رأي الطالبة ربيعة
الحارثي-تطبيقية صور- مخالفا لزميلاتها حيث تقول:"أن المستوى لم يصل إلى
متطلبات سوق العمل حيث أنه يحتاج إلى كوادر قوية قادرة على ابتكار وصنع أفكار جديدة
حتى تخلق مجتمع مبدع".
خلية النحل..
رقميون تراهم في كل صوب وجدب لا يسأمون من
العمل في أي بيئة وضعوا بها سواء كانت الجبال والسهول وكذالك الصروح التعليمية
فهدفهم واحد وهو العمل بروح الفريق الواحد المتماسك. وهذا مما أثر إيجابيا على
دورهم الفعال في الكلية في مجال الأنشطة الطلابية وتنظيم الفعاليات المختلفة على
مستوى الكلية وخارجها .
ميمونة
البوسعيدي عبرت عن دور تخصص الإعلام الرقمي قائلة" أن تخصص الإعلام الرقمي له دور كبير وبارز في رقي الأنشطة الطلابية في
صور فكانت إسهاماته موجودة في كل أنواع
الأنشطة سواء كانت ثقافية، اجتماعية فنية ورياضية ،و لم يكتفي طلابنا على هذا
النحو فقد باشروا بعمل ورشات خاصة بهم تنص
على زيادة المهارات في مجال المونتاج والتصميم فهي من أساسيات الدخول لهذا التخصص".
"من طلب
العلى سهر الليالي"
كثيرة هي العثرات التي تواجه الطلاب في البدء في
عالم الرقميات الواسع والجميل هو كيفية التصدي لهذه العثرات. في هذا الصدد أكدت الطالبة ميمونة البوسعيدي
قائلة" عدم وجود البرامج التي يحتاجها طالب الإعلام الرقمي وعدم وجود
الدكاترة ذو الخبرة والكفاءة هي من أهم العوائق ،بالإضافة إلى نقص الدورات و الورش في مختلف أفرع التخصص".
توافقها على هذا
الطالبة آمنه السناني فتقول:" الإعلام الرقمي تخصص يتطلب منا جهد وصبر كبير
لذا لا بد من توافر العوامل التي تساعدنا للوصول إلى هذه المراحل مثل توافر
التقنيات المناسبة وزيادة العدد في المتطلبات الضرورية كسلاح المصور الكاميرا
وأساسيات استخدامها بشكل صحيح ومنظم وغير عشوائي،ولا بد أن يكون للطالب فرصة كبيرة
في الحرية باستخدام البرامج التي يرى نفسه متمكنا فيه حتى يبدع ويحصل على عمل رائع
ذو قيمة عالية ". كما كان للسنانية
وجهة نظر أخرى مركزة على العائق الاجتماعي حيث تقول" قد تكون أحيانا
عوائق اجتماعية من قبل المجتمع فنرى أحيانا رفض من قبل المجتمع في إكمال بعض الأعمال التي تتطلب منا العمل خارج أيطار
الكلية كما نرى أحيانا عدم تقبل دخول الفتاة في هذا المجال لأنه قد يحتاج من الجهد
الكثير لكنني أؤكد نحن من نصنع المواضيع التي نريد أن نعمل بها لهذا نختار مواضيع تناسب
شخصيتنا وطبيعتنا لذا لن يصعب علينا أداء أعمالنا ما دمنا قد أحسنا
الاختيار".
وأضاف أحمد الجابري:"البرامج التي يتم تثبيتها تكون
صالحة لمدة شهر واحد وكثيرا ما نرى فترة أنتهاء البرنامج و أحيانا كثيرة نريد ان
نعمل تطبيق للبرامج التي يجب أن نمارسها لكننا نواجه مشكله وهي أن المسؤلين لا
يسمحوا لنا بتثبيت البرامج بأجهزتنا فكيف لنا أن نتعلم أكثر. والمختبر ليس دائما
لنا فنتمنى أن تثبت البرامج في اجهزتنا لكي نكون قادرين على التطبيق في الوقت
المناسب ولا يوجد داعي لضياع وقتنا في انتظار فراغ المختبر من المحاضرات".
بينما الطالبة
ربيعة أكدت على عدم توفر المهارات حيث تقول:"الأساتذة لا يملكون المهارات
الكافية في تدريس الطلاب على البرامج إضافة إلى ذلك الاكتفاء بعدد قليل من المعدات
التي يحتاجها الطالب في عمل المشاريع".
ووافقها الرأي الطالب خليل الرحيلي فيقول:" عدم
وجود المواد المطلوبة في وقتها والعطل الدائم في الحاسب الآلي في المختبر".
لنرقى بتطبيقيتنا ومستوانا..
لتحقيق جودة التعليم و الرقي بالمستوى
الفني لا بد من بعض من توفير الأدوات اللازمة لذالك كما يرى الطلاب، حيث كان تركيز
إعلامينا الرقميين ينصب في تنمية شخصية الطالب وإكسابه بعض المهارات الضرورية التي
لا بد أن يكون سباقا في نيلها.
الطالبة آمنه
السناني ترى صقل شخصية الطالب من أهم المتطلبات فتقول " التأسيس هو نقطة
النجاح وحيث يتم ذلك لا بد من بناء القاعدة الأساسية للإعلام الرقمي لابد أن يتقن
الطالب المهارات الضرورية للتعامل مع الأجهزة والبرامج ولا بد من تكثيف الورش
المتعلقة بذلك وأن يتم عمل نادي فقط للإعلام الرقمي يتم فيه مناقشة كل ما يتعلق
بالإعلام الرقمي".
وتضيف الطالبة ميمونة البوسعيدي قائلة" لا بد أن
تكون الورش والدورات بشكر مستمر ومنظم. وأتمنى أن تدخل مجموعة كبيرة من الطلاب
والطالبات في عالم الرقميات لأنه تخصص عملي ورائع حيث يستطيع الطالب أن يبدع فيه
ويستفيد منه في مستقبله العلمي"
وأكدت الطالبة ربيعة الحارثية بقولها: لا بد أن يكون
هناك تنوع في الدورات التدريبية للطلاب كالتصوير والإخراج وكتابة السيناريو وأفلام
قصيرة والمونتاج بالإضافة إلى البرامج" ومن ناحية أخرى حرصت الحارثية على
الرحلات الطلابية التعليمية بقولها" لا بد من إقامة رحلات إلى مؤسسات الإعلام
لتشجيع الطلاب على ممارسة المسيرة في مجال الإعلام وإطلاعهم على مدى تطور وسائل
الإعلام واتساع فكرهم وتشجيعهم للإبداع والابتكار بكل ما هو جديد".
التطبيق العملي هذا ما يؤكد عليه الجابري إذ
يقول:"التطبيق دائما يثبت مانتعلمه وأن تكاتف الإدارة والمسؤلين معنا سيزرع
الثقة فينا بأن توكل إلينا مهام جسيمة مثل تصوير الفعاليات المختلفة وبالتالي
سنكسب الخبرة والفخر لكليتنا بأنها قادرة على أنتاج مخرجات عالية ومؤهلة وقادرة على
التنافس في سوق العمل".
من أهم مقومات النجاح في العالم الرقمي
أن
تتزود بالصبر لكل المصاعب التي سوف تواجهك وتسلح بموسوعة كبيرة من-Editing-.
أستغل كل فرصة وفعالية لكي تكون لك حقلا
تدريبيا تمارس فيه نشاطاتك بكل حرية وسهولة.
لا تنتظر أن تتعلم طويلا بل أقتنص الفرص وتعلم بمفردك لأنك بالتأكيد
ستكتسب مهارات قد تستغرب منها.
المواظبة والبعد عن الأسلوب النمطي القديم
والبدء في التجديد سيكسب أعمالك رونق من التميز والتفرد.
ولا تنسى الفكرة تلد منها أفكار والفكرة
الرائعة هي من تبقى.
سلمتي أيتها العزيزة ...
ردحذفمازالت المعاناة مستمرة ليومكِ هذا نحن دفعة 2009 ولا نرى أي تحسن .. نحتاج في الدرجة الأولى إلى الكادر التعليمي والأدوات التي تعيننا على الدراسة