الأحد، 4 مايو 2014

ولنا الصباح


‘‘‘,,,,,


في بعض الصباحات النائمة التي تغمض فيها القلوب و تتفتح العيون يكمن هناك شدو خاص.. يطرب الآذان و البعض الآخر يحطمها و يجعلها رُكاما.

ما أن تستفيق الصباحات البيضاء و تفتح القلوب والعيون معا تفيق معها كل الأحلام و كل الخطط التي رٌسِمت و التي قُرر أن تكون.

تلبس ثوب العزيمة  وتتحلى بالجمال الآخاذ مرسوم كروضة من الأزهار ببريقٍ يداعب الأنظار؛  لتعلن عن شروق يوم جديد لينير الدياجي.

سحر الصباح يتسلل بالأعماق و ينثر بطريقه لحن الحياة  الفواح كوردة الجوري ما أن يقع ناظريك عليها تسلبك و كأنها خٌلقت لتنشر الجمال بالنفوس.

لنا صباحنا ولكم صباحكم فمن الجميل أن نتقاسم جمالية الصبح كغصن حي  كتب له صباحك سعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...