الأحد، 4 مايو 2014

فتاة صغيرة

؛؛؛؛،،،،،،


فتاة صغيرة  لا تعرف من الدنيا سوى االصياح عند غياب الحاجات و الضحك عند تكون في قمة السعادة..

قلبها  بريء خالي من الشوائب و الذنوب... هي صفحة بيضاء  و لكن ماذا سوف يحدث؟!!!!


في ليلة قمرية   شديدة البروده أدمع فيها القمر المنير  من حال تلك الطفلة و أرسل اشعته الفضية لعلها تواسيها مما كانت فيه.

كانت تمشي بخطوات ثقيلة لا ملجأ لها فقد فقدت والديها بحادث سير و لم يعلم  عنها أحد. ظلت تائهة وتفاصيل وجهها  بدأ عليه التعب و جسمها أنهاله الأعياء . جفت أطرافها..

في تلك الليلة ظلت وحيدة تائهة لا ونيس لها سوى ظل القمر و عناية الله تحفظها..

ما أن غالبها النعاس في تلك الفيافي توسدت الرمال و أغمضت عيناها  وإذا بصوت يناديها ويقول لها استيقظي!! ماذا عساها أن تفعل؟ّ
لا شيء فكيف بطفلة عانت هكذا أن تعرف ماذا يجب عليها أن تتصرف و أستيقظت!!!!


وإذا بيدٍ تنتشلها و ترميها بحضنها..!!! 

علامات الدهشة و الإستغراب كانت لهذه الطفلة المسكينة من  الوضع الذي فيه فقد اكتشفت كل الذي دار كان مجرد حلم و عقلها رسم هذه القصة الخرافية.

فهي هناك بأحضان والديها.!!  حتى أحلام صغارنا كبُرت  و كبرت همومها معها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...