...صدى الحروف...
عاش في غياهب الذل ووجع النقصان..هتف ليؤدي واجب محتوم عليه...
لايكل ولا يمل وإن حمل ما حمل من مشقة وعذاب...
يبكي لما قد ينسب له من ضياع الهويه و عمل الشرور ومكائد الحساد وخبث الحاقدين..
هو عبد مأمور في قاموسه القبول ولا توجد وسيله للرفض ما دامت الآله هي التي تسيره...والمسموح يبقى مسموح والممنوع أيضا مسموح وهذا الذي يزيده حسرة وشقاء..
وبالرغم ما يعتريه من صعاب فهو شامخا لا تهزه ريح قويه ولا ظلمة قاتمه
ولكن يبقى الممنوع هو مايعرقل مسيرته...
ولأنه في الحقيقة ما هو إلا تجميع في تجميع وقابل للطرح...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق