السبت، 9 يوليو 2011

/صداع ضوضاء/

صداع ضوضاء يتغلل بكياني..هلوسات قاتله وأحاسيس تكاد أن تطير بنا..وقع الخطر قادم
ولحظات توشك على أن تقتنص الفرص ولكنها في حين غفلة تنسى مقاصدها التي جعلت

منها من أهم المرام..غفلة موحشة ونسيان خاذل وتشائم واضح وعبوس تجلد بالذل وقلوب موحشه
غذائها تجرع بألم الآخرين وجعل من سعادة الناس شقاء ومن البسمة عناء ومن الطموح تكاسل
ومن العزيمة الأعراض ومن الإرادة التعاجز ومن ومن ومن...
لايكاد القلم يعبر عن العديد من الأصناف التي يملئها واقعنا الرحب

من الضغوطات التي تواجه الفرد..
يعتبر الفرد من أهم العوامل الرئيسية في بناء أي مجتمع إذا هو اللبنة الأساسية..

ولكن ما إذا تعرض الشخص للكثير
من العوامل التجوية والتعرية والصدوع التي تؤدي به إلى التهلكة والضياع والأنحراف
عن الطريق الصحيح..بالتأكيد أعوجاج بالمسار وتقلب ضائع لايعرف وجهته أين تكمن..
إذ تبقى النفس البشريه معلقه هل تكمل طريق التهلكه أم أنها تحاول
أن تصلح ما أعوج ويبقى في بحر كان..
تقبل الواقع المر بكل مافيه هو الطريقة المثلي للعيش بسلام وهدوء.وفهم الشخص لنفسه وللأخرين

وتعلمه من أخطائه ومن أخطاء الآخرين هي عوامل ناجحه لجعل الشخص في
مقدمة النجاحات ولكي يتخلص من كافة الضغوطات التي يواجهها وسوف يكون قادر
على أن يصبح عضو فعال في المجتمع ما أن أتخذ قاعده لنفسة ونصها يقول...
تعلم من الآخرين وأكسب الخبرة وعش على معرفة أخطائك تنل الثقة...
وكن على دراية بأنك قادر لتحقيق هدف مرسوم....وحاول أن لا تجعل
الضوضاء والصداع التي تعكر صفو ودادك نقطة
ضعف لذاتك وأنما محاولة لعصر فكرك بأبداعات فائقة المدى...
‏//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين رائحة الياسمين وذبوله

بين رائحة الياسمين وذبوله لا يوجد لدي معتقد فيما مضى بأن الكوارث تحل كلها فجأة واحدة على صف واحد، واحدة تلوى الأخرى.. لكن ماذا ...