..الراحمون يرحمهم الله..
بقمة الوحشية و العار هناك أيادي عنيفة تمد للنساء.. أي رحمة سٌقطت وأي عطف سُلب من الكون.
مشهد مروع يكاد القلب ينفطر و العين تخجل من رؤية الجلل. هل نحن نرى حقيقة أم محض تمثيل!!
هل نرى رجل علاه الشيب أم جندي من المافيا! هل كانت تلك دمية بيديه يوزعها لأحفاده أم أنها هدية تعنيف جائرة.
البيئة كانت مساعدة لهكذا أحداث، لم يكن هناك باسل شجاع ينهي غضب الإعصار. الموج أعتلى ألاف المترات
ولم تنفعه علامات الذل و السكينة و هاج مستمرا يصب ثورة الغضب.
أخرج مسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة).
الرحمة فطرة في قلوب البشر لنستغلها في الجانب المشرق الذي يزيد من حسناتنا ولا نفعلها بجانب الشر الذي يقضي على
الحسنات و تجلب لنا السيئات و الآثام..
تراحموا يا أحبه ولنتذكر وصية الحبيب المصطفى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
الرحمة ليست محصورة فقط لأقربائنا هناك الكثير من يستحق العطف و نذكر على سبيل المثال،
العاملون الكادحون الذي يميطون الأذى عن الطرقات رحمتنا تكمن بأن لا نرمي الأذى و أن نزيله
بكل ما أوتينا من قوة لئلا تعوج ظهورهم ويصيبها الأعياء فهم بشر مثلهم مثلنا ولكنهم يخدموننا
بفعل الخير بأن يسهلون لنا الحياة و يجعلونها في أبهى حلة لتمعن ناظرنا من الشوائب و الأذى.
وهناك عاملون أيضا يعملون في بيوتنا هل وُجِب علينا بأن نعاملهم معاملة الإذلال!!
بالطبع لا فالراحمون يرحمهم الله ولا بد لنا بأن نوفر لهم العيشة الكريمة التي تضمن لهم حقوقهم
فهم من بني البشر قد رمتهم متطلبات الحياة إلى السفر و الترحال، و لتوفير حياة أخرى حياة
لا يرغبون بها و لكنهم مجبورين على تقبلها بكل ما فيها من حلوها و مرها. يتجرعون العلقم
كالسكر ويقاومون الصعاب وكأنها لم تكن. يحبسون تلك الدموع و التي إن سقطت تسقط قهرا و ظلما.
بقمة الوحشية و العار هناك أيادي عنيفة تمد للنساء.. أي رحمة سٌقطت وأي عطف سُلب من الكون.
مشهد مروع يكاد القلب ينفطر و العين تخجل من رؤية الجلل. هل نحن نرى حقيقة أم محض تمثيل!!
هل نرى رجل علاه الشيب أم جندي من المافيا! هل كانت تلك دمية بيديه يوزعها لأحفاده أم أنها هدية تعنيف جائرة.
البيئة كانت مساعدة لهكذا أحداث، لم يكن هناك باسل شجاع ينهي غضب الإعصار. الموج أعتلى ألاف المترات
ولم تنفعه علامات الذل و السكينة و هاج مستمرا يصب ثورة الغضب.
أخرج مسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة).
الرحمة فطرة في قلوب البشر لنستغلها في الجانب المشرق الذي يزيد من حسناتنا ولا نفعلها بجانب الشر الذي يقضي على
الحسنات و تجلب لنا السيئات و الآثام..
تراحموا يا أحبه ولنتذكر وصية الحبيب المصطفى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
الرحمة ليست محصورة فقط لأقربائنا هناك الكثير من يستحق العطف و نذكر على سبيل المثال،
العاملون الكادحون الذي يميطون الأذى عن الطرقات رحمتنا تكمن بأن لا نرمي الأذى و أن نزيله
بكل ما أوتينا من قوة لئلا تعوج ظهورهم ويصيبها الأعياء فهم بشر مثلهم مثلنا ولكنهم يخدموننا
بفعل الخير بأن يسهلون لنا الحياة و يجعلونها في أبهى حلة لتمعن ناظرنا من الشوائب و الأذى.
وهناك عاملون أيضا يعملون في بيوتنا هل وُجِب علينا بأن نعاملهم معاملة الإذلال!!
بالطبع لا فالراحمون يرحمهم الله ولا بد لنا بأن نوفر لهم العيشة الكريمة التي تضمن لهم حقوقهم
فهم من بني البشر قد رمتهم متطلبات الحياة إلى السفر و الترحال، و لتوفير حياة أخرى حياة
لا يرغبون بها و لكنهم مجبورين على تقبلها بكل ما فيها من حلوها و مرها. يتجرعون العلقم
كالسكر ويقاومون الصعاب وكأنها لم تكن. يحبسون تلك الدموع و التي إن سقطت تسقط قهرا و ظلما.